الوقت- قالت وزارة الدفاع الروسية أن 17 مدنياً على الأقل قتلوا في حلب وأصيب 40 آخرون جراء قمع المسلحين لتظاهرة لسكان محليين في القسم الشرقي من مدينة حلب.
وأشار اللواء إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن مسلحين أطلقوا النار على سكان محليين خرجوا للمشاركة في تظاهرة ضد الإرهابيين في حي الحيدرية بمدينة حلب السورية، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا، بينهم قاصرون (13 و15 سنة)، إضافة إلى إصابة أكثر من 40 آخرين.
وأكد كوناشينكوف أنه بالرغم من تهديدات المسلحين يواصل سكان أحياء حلب الشرقية احتجاجاتهم ضد الإرهابيين ومحاولات فك الحصار للوصول إلى المناطق الآمنة من حلب، مضيفاً "في يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني خرج نحو 300 شخص في حي الكلاسة بحلب للمشاركة في تظاهرة ضد الإرهابيين و"المجلس المحلي"، حيث حاولوا اختراق الحصار عن طريق معبر بستان القصر. وفرق المسلحون التظاهرة بإطلاق النار من الرشاشات الثقيلة، وزرع الألغام في الطرق المؤدية إلى المعبر، إضافة إلى نشر قناصين في منازل متاخمة".
وأكد المسؤول الروسي أن المسلحين احتجزوا كذلك نحو 10 رجال ونقلوهم إلى مكان مجهول، حيث قضوا عليهم لاحقا، مشيرا إلى أنه في اليوم ذاته (17 نوفمبر/تشرين الثاني) تظاهر نحو 200 شخص في حي الصاخور بحلب، حيث حاولوا اختراق الحصار والوصول إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.