الوقت- في ظل تهديد داعش في القضاء على المعالم و الآثار في سورية والعراق، قام الرئيس الفرنسي بعرض إقتراح حفظ التراث السوري والعراقي المهدد في مركز محفوظات يبنيه متحف اللوفر شمال فرنسا والذي يتوقع أن يفتتح في 2019. فهل ستوافق الدولة العراقية والسورية أم أن ذلك سيتم من دون أخذ أرائهم بعين الإعتبار!
في هذا الإطار، أعلن هولاند قبل عدة أسابيع عن إنشاء صندوق عالمي لحماية التراث المهدد في العالم وتنظيم مؤتمر دولي لدراسة القضية في على هامش انتهاء بناء متحف لوفر أبوظبي.
بعد ذلك، صرح في هذا المؤتمر بعد الكشف عن لوحة بإسم مركز المحفوظات المستقبلي "ستكون أولى مهام مركز لييفان تخزين محفوظات متحف اللوفر في باريس، تضاف إليها مهمة أخرى تتعلق مع الأسف بالأحداث، المآسي، الكوارث التي نشهدها في العالم، حيث تتعرض مقومات (تراثية) للتهديد لأن إرهابيين، لأن همجيين قرروا تدميرها خصوصا تلك الموجودة في سوريا والعراق".