الوقت- أكدت معلومات أّنّ ضابطاً إسرائيلياً يدعى جوني قتل في غارة للجيش السوري استهدفت مقر عمليات لما يسمى بالجيش الحر، في بلدة الفتيان بريف القنيطرة قبل يومين.
وأوضحت مصادر أن جوني قتل أثناء تواجده في اجتماع مع عدد من قادة "الحر" بينهم القائد العسكري "ابو اسامة النعيمي" أحد اهم اذرع العدو الاسرائيلي في ريف القنيطرة، الذي قتل هو أيضاً. وأشارت المصادر إلى أنه كان في الإجتماع أيضاً ضابط اردني من غرفة "الموك" لم يعرف مصيره حتى الآن. وكان المجتمعون يخططون تحت إشراف الضابطين الاسرائيلي والأردني لشن هجوم ضخم في ريفي درعا والقنيطرة. وقُتل اثنا عشر قيادياً اخر للحر، وأُصيب العشرات حيث نقل اكثر من 85 منهم الى مشافي صفد داخل فلسطين المحتلة والمشافي الاردنية لتلقي العلاج بينهم ابو اسامة الجولاني وابو حمزة النعيمي.
وبحسب المصادر، دخل الضابط الاسرائيلي مع فريق تقني بمرافقة المسلحين الى تل الحارة عندما سقط بيد المسلحين في شهر 10 من العام 2014، وصادروا منظومة اجهزة رادار من التل.