الوقت- قالت مصادر رسمية سورية أن التنظيمات الإرهابية أقدمت، الأحد 30 أكتوبر/تشرين الأول، على استهداف منطقة الحمدانية وأكادمية الأسد في مدينة حلب بقذائف تحتوي غازات سامة.
وقال المصدر، بحسب وكالة سانا، أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في أطراف مدينة حلب الغربية استهدفت صباح اليوم منطقة حي الحمدانية وضاحية الأسد السكنية بقذائف تحمل غازات سامة أدت إلى إصابة أكثر من 35 شخصا بحالات اختناق.
كذلك تعرضت منطقة مجاورة لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية جنوب غرب حلبللقصف بقذائف احتوت على غازات سامة أطلقها مسلحون.
ووصلت عددت أصابات الى مشفيي الجامعة والرازي أن المصابين يعانون من الإقياء وضيق في التنفس وتوسع حدقة العين وخدر في الأطراف وتشنجات عضلية لافتا إلى أن الكوادر الطبية تقوم بجميع الإسعافات والمعالجات لتفادي تفاقم حالة المصابين الصحية نتيجة استنشاقهم الغازات السامة.
وقال مصدر طبي في المدينة قوله إن الأعراض التي ظهرت على المصابين ترجح أن المادة السامة المستعملة هي غاز الكلور.
كما كشف مصدر ميداني عن أن الهجوم بالغاز، استهدف قوات للجيش السوري وهي تتقدم في اتجاه ضاحية الأسد السكنية التي تشهد اشتباكات مع المسلحين، وأنه سبق الهجوم تفجير عربة مفخخة قبل أن تنهمر قذائف الغاز السام على منطقة التفجير.
وسبق للتنظيمات الإرهابية أن استهدفت بالغازات السامة العديد من المناطق السكنية في غوطة دمشق عام 2013 وحي السكري بمدينة حلب وعدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي.