الوقت- طالبت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، من الرياض التوقف عن التمييز "الشديد" التي تمارسه ضد الفتيات، وإلغاء القوانين التي تسمح برجم وبتر أطراف وجلد وإعدام الأطفال.
وخلال مراجعتها لسجل المملكة فيما يخص التزامها بمعاهدة الأمم المتحدة لحماية حقوق الطفل، كشف تقرير الأمم المتحدة أن الأطفال فوق 15 عاما يحاكمون مثلهم مثل البالغين ويمكن إعدامهم "لأن المحاكمات تفتقر لضمانات تكفل مراعاة الإجراءات القانونية السليمة وتوفير محاكمة عادلة."
ونقلت الوكالة عن جورج كاردونا، وهو أحد أعضاء اللجنة في إفادة صحفية أن "إمكانية فرض عقوبة الإعدام على الأطفال في السعودية لا تزال قائمة وهو ما يثير قلقا عميقا…لكن هناك أيضا إمكانية فرض عقوبات وإساءة معاملة بما يشمل التعذيب مثل إمكانية الجلد وتطبيق عقوبات أخرى قاسية بشكل خاص."
وقال رئيس اللجنة بنيام مزمور إن اللجنة تلقت تقارير متواصلة عن تطبيق عقوبة الإعدام على من ارتكبوا جرائم وهم دون الثامنة عشرة. كما أدانت اللجنة ( المؤلفة من 18 خبيرا مستقلا ) الضربات الجوية التي ينفذها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن والتي تقول إنها أسفرت عن قتل وتشويه مئات الأطفال.