الوقت- أجهزة الإنترنت الحديثة (الراوتر) نوع جديد من الإشعاعات اقتحم حياة الإنسان بقوة، لكن نوعية الإشعاعات كانت موضوعاً للبحث العلمي منذ سنوات قبل انتشار الإنترنت. حيث بدأ البحث في مدى تأثير موجات الراديو على جسم الإنسان عام 1950.
وبالإضافة الى ذلك فقد بينت نتائج الأبحاث التواصلة على مدى أكثر من 6 عقود أن موجات الراديو الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي يمكن أن تسبب إصابة الإنسان بالأورام السرطانية. وينطبق ذلك أيضاً على أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي يمكن أن تسبب مشاكل للجلد، وقد تكون وراء سرطان الجلد في بعض الأحيان.
وأيضاً هناك دراسة حديثة قد أجريت عام 2013 في جامعة بنسلفانيا لمراجعة تأثير موجات الـ “واي فاي” على صحة الإنسان، تمت مراجعة المعايير الموضوعة من السلطات الصحية والخاصة بأجهة “الراوتر” التي تقوم ببث موجات الإنترنت في البيوت والأماكن العامة. وتوصلت الدراسة إلى أن تعرض الجسم البشري لموجات الـ “واي فاي” التي يبثها “الراوتر” أقل بكثير من الحدود القصوى للأمان الموضوعة من قبل السلطات الصحية.