الوقت- في خطوة تعكس انفضاح الممارسات العنصرية للكيان الاسرائيلي في اوروبا عموماً وبريطانيا خصوصاً وافق طلاب وأعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن "سواس" على المقاطعة الأكاديمية للكيان الاسرائيلي.
ونظمت الكلية المذكورة استفتاء تجاه قرار مقاطعة الكيان الذي أتيح للطلاب والباحثين وأعضاء إدارة الكلية التصويت عليه، حيث واجه المصوتون سؤالا عما إذا كانوا يوافقون على فرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل من قبل كليتهم " كلية الدراسات الشرقية والأفريقية" بناء على تعليمات من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل ،وجاءت النتيجة 73% لصالح المقاطعة مقابل 27% ضدها.
وفي سياق متصل ذكرت عدة تقارير اعلامية أن 700 مبدع ومبدعة بريطانية في مختلف المجالات الثقافية وقعوا على عريضة تدعو إلى فرض حظر ثقافي على إسرائيل وكتب المبدعون: "يجب مقاطعة إسرائيل إلى حين انتهاء القهر الاستعماري".
وفي العريضة التي نشرت في وسائل الإعلام البريطانية أوضح الفنانون والفنانات أنهم لن يقبلوا بتلقي دعوات من أجل المجيء إلى اسرائيل، ولن يقبلوا بتلقي أي تمويل مرتبط بأي شكل من الاشكال من الناحية الرسمية باسرائيل.وقال الفنانون في عريضتهم إن اسرائيل قصفت خلال العملية وعن قصد مؤسسات ثقافية فلسطينية . واضافوا "خلال عهد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا قاطع موسيقيان انتاج جنوب افريقيا ونحن الآن نقول لن نقدم عروضا ولن نشارك في اي مناسبة تجرى في تل ابيب ونتانيا وأشكلون او في مستوطنة اريئيل ".
وتعتبر حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الاسرائيلي حملة دولية تستخدم في عدة محافل دولية كنوع من التعبير عن رفض الانتهاكات الصهيوينة واجراء الضغوط السياسية والاقتصادية على الكيان لإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية، واحترام حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة.