الوقت- تظاهر آلاف الأشخاص مساء أمس الإثنين في كوبنهاغن تكريماً لقتلى الهجومين اللذين وقعا نهاية الاسبوع واستهدفا كنيساً يهودياً ومركزا ثقافياً مخلفين قتيلين وخمسة جرحى.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية هيلي ثورنينغ شميت امام الحشد الذي تجمع قرب المركز الثقافي الذي استهدفه الهجوم الاول بعد ظهر السبت: "أريد ان اقول هذا المساء لجميع اليهود الدنماركيين: لستم وحدكم ". واضافت : "نشدد على ممارسة حياة حرة بامن في بلد ديموقراطي. لهذا السبب نحن هنا هذا المساء. حين يحاول اخرون اخافتنا فان ردنا هو دائما مجتمع موحد ".
وتوجهت شميت بالشكر (بالفرنسية) الى "الشعب الفرنسي الذي مد يده لنا في هذه المرحلة الصعبة ". وأشارت أن "هجوماً على يهود الدنمارك هو هجوم على الدنمارك"، في اشارة الى اطلاق النار الذي استهدف كنيس كوبنهاغن وأدى إلى مقتل حارس يهودي . وقال السفير الفرنسي في الدنمارك فرنسوا زيمراي والذي شهد الاعتداء الاول أن فرنسا والدنمارك تتشاطران المأساة نفسها وعلينا ان نقاتل معا ". وشارك في التحرك وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم ديزير ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن.
ويُذكر أن الشرطة الشرطة الدنمركية كانت قد أعلنت ليل السبت الفائت عن تعرض الكنيس اليهودي الرئيسي في العاصمة كوبنهاغن إلى هجوم مسلح أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح.