الوقت- اعتبر التيار الشعبي في مصر "حمدين صباحي" أن الخليجية وخاصة السعودية لديهم حوَل في الرؤية،منوها الى انه من المفترض ان يرى العرب ان عدوهم هو الصهيوني المغتصب، فكيف يصبح العدو هو من يقاوم؟، معتبراً أن حزب الله لا يضره أن تكون انظمة عربية ضده، فالامة العربية والاسلامية معه.
وأكد صباحي في حوار مع موقع العهد، ان من يصف المقاومة بالارهاب يحاول ان يكسر سلاح الشعب العربي في مواجهة العدو الصهيوني، موضحاً ان الاتحاد الأوروبي والدول الخليجية خاصة السعودية لديهم حوَل في الرؤية، واضاف ربما تكون الدول الاوروبية معذورةً لان مصالحها مرتبطة بالدعم للمشروع الصهيوني. اما العرب الذين يصنفون المقاومة ارهابيةً فلا حجة لهم، بل هذا الوصف يدينهم.
وشدد صباحي على أن التيار الشعبي في مصر على وحدة سوريا ارضاً وشعباً وعروبتها،قائلا: نحن نرفض اي تقسيم لسوريا، معتبراً ان العدو التكفيري لا بد من صده وانهائه، لانه حليف ورديف وخادم للمشروع الصهيوني والمشروع الاستعماري. فالرد على الارهاب الصهيوني والتكفيري لا يكون إلا بالمقاومة.
وفي الملف التركي اكد صباحي أنه ضد سياسات اردوغان وضد الانقلاب العسكري، واضاف: الرئيس التركي رجب طيب اردوغان متسلط بزيّ ديموقراطي، وبالإضافة الى تسلطه الداخلي فمواقفه معادية لقضايانا العربية.
وحول عدوان تموز عام 2006 اكد حمدون صباحي ان حرب تموز كشفت حجم التأييد الجماهيري للمقاومة وحزب الله ولأمينه العام السيد حسن نصر الله،مضيفا: لا احد يسأل عن هوية او مذهب السيد نصر الله، فطالما بندقيته موجهة باتجاه العدو الصهيوني الامة واقفة معه، ولا يضرّه أن تكون انظمة عربية ضده، فالمهم ان يكون الشعب مع المقاومة.