الوقت- استبعد المتحدث باسم معارضة الرياض، رياض نعسان آغا، المشاركة في اي مفاوضات لتسوية الازمة السورية في الوقت الراهن، في وقت أكد فيه المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية أن لا مرحلة انتقالية بدون الرئيس الأسد.
وشككت الهيئة العليا لمؤتمر الرياض في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة الاثنين 27 يونيو/حزيران ،إمكانية استئناف مفاوضات جنيف في الوقت الراهن،أو أن يحدث أي اختراق أو تقدم بشأن المفاوضات في جنيف، بعد الاجتماع المرتقب لمجلس الأمن الدولي، والذي قال عنه المبعوث الدولي لسورية ستيفان دي ميستورا، إن موعد استئناف المفاوضات سيتحدد بعده.
وقال نعسان آغا: " لا توجد أي مؤشرات لإمكانية استئناف المفاوضات"، حيث كال العديد من الاتهامات للنظام السوري وحلفائه الذين يكافحون الارهاب التكفيري، وقال: ان الرئيس السوري بشار الأسد رفض في خطابه الأخير الحل السياسي، ومن ضمنه تشكيل هيئة حكم انتقالية.
من جانبه اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية السورية حسن عبد العظيم، الأحد 26 يونيو/ حزيران، أنه لا يتصور المرحلة الانتقالية في سوريا بمعزل عن الرئيس السوري بشار الأسد مشيرا إلى ولاء الجيش والأجهزة الأمنية له.
وأشار عبد العظيم إلى أن جميع مفاصل السلطتين التشريعية والتنفيذية بيد الأسد في الوقت الراهن، ناهيك عن ولاء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة له، وأضاف: "لا يمكن بدء المرحلة الانتقالية بمعزل عن الأسد، ولا بد من بقائه في السلطة لما لا يقل عن ستة أشهر قبل أن يسلم مقاليد الحكم للسلطة الانتقالية".