الوقت - كشف الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، عن قيام السفير السعودي في العراق باتصالات مكثفة في محاولة للتوصل الى هدنة 36 ساعة في الفلوجة، لاخراج 300 امرأة سعودية من المدينة.
وأكد الولائي، بحسب وكالة تسنيم، ان لديه معلومات حول تدخل السفير السعودي قائلا: "شخصيا سمعت أن هناك مساعٍ ومبادرات من قبل السفير السعودي وذهب اليه وزير الدفاع العراقي وطلبوا مهلة36 ساعة أن تفتح ممرات آمنة للدواعش ويخرجون خلال 36 ساعة ثم يدخل الجيش العراقي، ثانيا في الفلوجة هناك الكثير من عرب الجنسية والأجانب، هؤلاء الذين كانوا يصدرون الإرهاب الى كل العراقيين وفي كل المناطق، موجودون ولدينا أخبار عن أكثر من 300 امرأة سعودية في الفلوجة، ونناشد السيد رئيس الوزراء بعدم تسوية هذا الموضوع وحله سياسيا."
وأضاف الولائي أن الفلوجة كانت تهدد الكثير من المناطق وخصوصا بغداد وفي الآونة الأخيرة كان هناك تفجيرات في مدينة الصدر والشعلة والكاظمية وبغداد الجديدة واكثر من 60 شهيد سقطوا في الأيام العشرة الأخيرة قبل الهجوم، وأحد أهدافهم كان عرقلة العمليات المتجهة نحو الفلوجة.
وأشار الولائي إلى ان "المعركة لم تكن سهلة في بداية الأمر، كنا نقاتل عدوين، العدو الداعشي وطبيعة الأرض التي فيها 18 عقدة منها كثرة الأعشاب، الأرض غارقة في الماء، كثرة العبوات الناسفة، العدو كان له القدرة على الاختفاء، يستطيع استخدام الطرق الترابية، وكل هذه عوامل قوة للعدو الذي يسيطر على المدينة من سنتين وهو مستحكم فيها وكثرة الأنفاق، لم نجد منزلا من دون نفق."
وأوضح الولائي: المعروف عن مسرح العمليات هو اكثر من 500 كم مربع العمليات انقسمت الى قسمين المحور الشمالي والمحور الجنوبي، المحور الشمالي كان في قيادة عمليات بغداد وكتائب سيد الشهداء ولواء علي الأكبر واللواء 52 و53 من الجيش، بالإضافة الى اشتراك لواء الخراساني وأوفياء وكتائب الإمام علي، أما المحور الجنوبي فكانت فيه الشرطة الاتحادية وبدر والعصائب وكتائب حزب الله، المعروف عن الكرمة ان مساحتها 1000 کم قسم منها مدينة وقسم منها ريفي.