الوقت- أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في بيان جديد أن مباحثات السلام السورية لن تعقد قبل أسبوعين أو ثلاثة على الأقل.
وأضاف بيان دي ميستورا بعد مشاورات في مجلس الأمن استمرت لساعتين ونصف الساعة تم خلاله اطلاع المجلس عن نيته بدء الجولة المقبلة من المباحثات في أسرع وقت ممكن لكن هذا بالتأكيد لن يكون خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة.
وأضاف البيان أن مبعوث الأمم المتحدة يرغب في إحراز تقدم على الأرض خاصة فيما يتعلق باتفاق وقف الأعمال القتالية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وقال البيان "في الوقت نفسه سيواصل المبعوث الخاص الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف السورية ومع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا قبل تحديد موعد ملائم لدعوة الأطراف إلى جنيف."
وكان دي ميستورا قال في وقت سابق من يوم الخميس إنه يتوقع الإعلان عن موعد لجولة المباحثات الجديدة بعد التشاور مع مجلس الأمن، وأضاف للصحفيين بعد اجتماع أسبوعي لقوة مهام إنسانية تابعة لمجموعة دعم سوريا "هناك حاجة ملحة لاستئناف المفاوضات لأن من الضروري الحفاظ على قوة الدفع."
وقالت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة سامنثا باور للصحفيين بعد إفادة ميستورا أمام مجلس الأمن إن صبر مبعوث الأمم المتحدة بدأ ينفد، وأضافت "عبر عن إحباطه المستمر من عدم وصول المساعدات الإنسانية والأخطار الحقيقية على اتفاق وقف الأعمال القتالية والحاجة لتحقيق تقدم حقيقي في المباحثات السياسية."
وأقرت المندوبة الأمريكية باور بوجود مخاوف بسبب فشل الشراكة الأمريكية الروسية بشأن سوريا في إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، وتابعت "نعتقد أن الحل هو مواصلة الضغط على روسيا وإيران لاستخدام نفوذهما على حكومة الأسد".