الوقت- أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة 6 مايو/أيار، الروسية أن السبب الرئيسي للتصعيد في حلب يرتبط باستفزازات الإرهابيين وليس بعمليات الجيش السوري.
واضافت زاخاروفا "يكمن السبب الرئيسي للتصعيد الحالي ليس في عمليات القوات الحكومة، بل، في حقيقة الأمر، في الأنشطة الاستفزازية للإرهابيين الذين يبذلون جهودا قصوى لإحباط نظام وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ بدءا من 27 فبراير/شباط.
واكدت الدبلوماسية الروسية ان بلادها تبذل جهودا كبيرة من أجل تثبيت "نظام الصمت" في مدينة حلب ، لكنها أشارت إلى أن واشنطن عاجزة عن دفع فصائل المعارضة التي تدعمها في هذه المنطقة، إلى التنصل من "جبهة النصرة" التي لا تشملها الهدنة، وأردفت قائلة: "تبذل روسيا بالتنسيق مع الولايات المتحدة جهودا من أجل نشر "نظام الصمت" في حلب وتثبيته، علما بأن هذا النظام تمخض عن تأثير إيجابي خلال الأيام القليلة الماضية في شمال ريف اللاذقية وفي غوطة دمشق الشرقية".
واكدت زاخاروفا وجود إرهابيين في صفوف ما يسمى بـ"المعارضة السورية المعتدلة"، وشددت قائلة: "القذائف اليدوية الصنع ذات التأثير العشوائي تستخدم لقتل وتخويف السكان المحليين، هي أساليب التي يستخدمها الإرهابيون وأولئك الذين يطلق عليهم حتى الآن اسم "المعارضة المعتدلة"، وأضافت: "بدورها تصر موسكو على ضرورة التصدي بلا هوادة للإرهابيين وأولئك الذين يخرقون مثلهم نظام وقف الأعمال القتالية، بما في ذلك التشكيلات المتطرفة مثل "أحرار الشام" و"جيش الإسلام".