الوقت- وصل وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، السبت، الى ليبيا، لإجراء محادثات لم يُعلن عنها من قبل مع رئيس حكومة الوحدة فائز السراج، في زيارة هي الاولى من نوعها من الاطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، أن زيارة وزيري الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو والألماني، فرانك فالتر شتاينماير، تأتي في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لدعم السراج، في مساعية الرامية لإعادة إرساء القانون والنظام في ليبيا ووقف موجة جديدة محتملة من المهاجرين إلى إيطاليا من ليبيا التي تعيش حالة من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي من السلطة في عام 2011.
وأشار المسؤول فرنسي ان "الغرض هو توحيد كلمة كل الأوروبيين بحيث إذا كان هناك تحالف جديد مناهض للدولة الإسلامية يتحدث الأوروبيون بصوت واحد ولا يواجهون أمرا أمريكيا-روسيا واقعا كما حدث في سوريا.، مضيفاً "ليس هناك أي بديل عن هذه الحكومة... السراج يجسد الحل السياسي. لديه العديد من الداعمين الآن وهناك قوة دفع ومن ثم نريد أن نسلط قدرا من الضوء على هذه الحكومة."
وقال الدبلوماسي "ليس هناك أي طلب بعد من السراج... فرنسا لا ترفض التدخل العسكري لكن يتحتم أن يكون ذلك بناء على طلب ليبي للمجتمع الدولي وأن يكون مرتبطا بالعملية السياسية."
وتأتي زيارة وزيري الخارجية الألماني والفرنسي بعد أسبوع واحد على زيارة وزير الخارجية الإيطالي لليبيا، حيث التقى فائز السراج في قاعدة بحرية في طرابلس يدير منها المجلس الرئاسي المدعوم من الأمم المتحدة.