الوقت- أشاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بما أسماه صمود اتفاق وقف الأعمال القتالية في اليمن بشكل نسبي، مشيراً في الوقت ذاته الى وجود خروقات و"بعض الجيوب التي تشهد أعمال عنف" في البلاد.
واعتبر دوجاريك ان قيام منظمة اليونيسيف (صندوق الأمم المتحدة للطفولة) بإطلاق حملة تلقيح ضد الشلل تشمل 5 ملايين طفل، وبدء أعمال إصلاح شبكة توزيع المياه في صعدة في شمال غرب البلاد بعد إصابتها بأضرار نتيجة القصف، تعتبر إشارات مشجعة.
وتابع: "إن رسالتنا واضحة: على كل الأطراف التقيد بوقف الأعمال القتالية بشكل يمكننا على الفور من تكثيف توزيع المساعدات الإنسانية، "وقال أيضا إن استمرار الهدنة "يعتبر ضروريا لضمان وجود أجواء إيجابية" لدى استئناف المفاوضات في الكويت في 18 من الشهر الحالي بإشراف الأمم المتحدة.
بدوره رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ببدء هدنة مبدئية في الصراع الدائر في اليمن منذ عام، مشيرا إلى أن مفاوضات السلام ستتطلب تقديم تنازلات صعبة من كل الأطراف، وأضاف بيان له، في أعقاب بدء سريان وقف العمليات القتالية، الذي تدعمه الأمم المتحدة، "لقد حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية".