الوقت-كشف معهد ستوكهولم لأبحاث السلام العالمي (سيبري) عن ارتفاع واردات السلاح في الشرق الأوسط خلال الفترة الزمنية بين عامي 2011 و2015 بصورة كبيرة، مشيراً في الوقت ذاته الى أن واردات السعودية من السلاح ارتفعت في تلك الفترة بنسبة 275%.
وأشار المعهد التابع للبرلمان السويدي الى أن واردات السلاح إلى الشرق الأوسط في الفترة بين عامي 2011 و2015 ارتفعت بمقدار نحو الثلثين مقارنة بالفترة بين عامي 2006 و2010 ، موضحاً أن السعودية رفعت وارداتها من السلاح في تلك الفترة بنسبة 275%، ومثلت واردات السعودية من السلاح 7% من إجمالي واردات السلاح على مستوى العالم لتصبح السعودية ثاني أكبر مستورد بعد الهند (14%) ومتخطية الصين (4.7%).
وأضاف المعهد أن الإمارات العربية وقطر تعدان أيضا من بين كبار مستوردي السلاح في العالم بعد كل من الهند والسعودية والصين، حيث مثل إجمالي واردات السلاح لهذه الدول الخمس 74% من إجمالي واردات السلاح في العالم خلال الفترة بين 2011 حتى 2015 .
وفي قائمة المصدرين، ذكر المعهد أن الولايات المتحدة حافظت وبفارق واضح على صدارة قائمة أكبر مصدري السلاح في العالم وتلتها روسيا حيث وصلت نسبة استحواذ الولايات المتحدة على سوق السلاح العالمي خلال الفترة المشار إليها إلى 33% تلتها روسيا (25%) ثم الصين 5.9,% وفرنسا 5.6% وألمانيا 4.7%.
وأكد المعهد السويدي ان العدوان السعودي على اليمن زاد من حجة استيراد السلاح في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً الى أن الدول التي تشارك السعودية عدوانها على اليمن تستورد السلاح في المقام الأول من الولايات المتحدة وأوروبا، ومن المزمع استمرار التوريدات الكبيرة للأسلحة إلى الشرق الأوسط وذلك على الرغم من تدني أسعار النفط.