الوقت-دعت وزارة الخارجية الأميركية الحكومة التركية الى وقف قصفها المدفعي على ريف حلب وعلى المناطق التي تتواجد فيها قوات سوريا الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم جون كيربي أن على تركياعدم الاستمرار بالقصف المدفعي على مناطق الكرد في سوريا، مضيفاً "من المبكر تحديد المسؤول عن التفجير الارهابي في أنقرة".
وأشار كيربي إلى أن واشنطن طلبت من المجموعات الكردية عدم السيطرة على مواقع جغرافية جديدة. ولفت إلى استمرار بلاده في دعم الكرد في قتال تنظيم داعش.
بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر ان بلاده لا تملك معلومات موثقة بشأن استهداف تركيا لمواقع الجيش السوري، لكنها قالت إنها على علم بقصف مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي في عفرين وأعزاز.
وحث تونر أنقرة على وقف القصف العسكري عبر الحدود مع سوريا قائلاً "لم نتيقن من أي ترتيبات عسكرية تركية جارية لها علاقة بسوريا". وأضاف إنه ليست لدى الولايات المتحدة أي نية لتغيير خططها الراهنة أو إرسال قوات برية إلى سوريا.
من جهة ثانية قال تونر "إن لجنة العمل لإنهاء الاعمال العدائية، في سوريا، في طور الإعداد لعقد لقاء مشترك وفق ما نص عليه اتفاق ميونيخ" معرباً عن تفاؤل واشنطن بحضور قوى المعارضة اللقاء المقرر في 25 شباط/ فبراير.
وكانت المدفعية التركية استهدفت مدينة تل رفعت وبلدات منغ ودير الجمال وكفرنايا في ريف حلب الشمالي، وقال مصدر أمني تركي إن الجيش قصف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا رداً على إطلاق نار عبر الحدود.