الوقت- "النمر" لقب اختص به العقيد سهيل الحسن،"جندي بشار الأسد المفضل" هكذا وصفته صحيفة الاندبندنت، وهو الجندي الذي يهابه الجميع واكثر العسكريين بسالة وشجاعة لدرجة جعلته المفضل عند الرئيس الاسد، رجل المهمات الصعبة في الجغرافيا السورية.
"الحسن يهوى كتابة الشعر، إلا أنه من أشرس الجنود، وهو يتوقع الموت في أي لحظة وأن يسقط شهيداً فداءاً لوطنه سوريا، كما أنه لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآها فيه كان في الثانية من عمره واليوم هو في السادسة، والنمر يقسم أنه لن يراه إلا بعد تحقيق النصر"، حسب صحيفة الاندبندنت.
لم يشارك "النمر" في معركة الاّ و رفرف العلم السوري في ساحاتها، فقد تمكن من فك الحصار عن مدينة حلب وتأمين طريق إمدادات إليها، وتحرير المدينة الصناعية والسجن المركزي، وتشكيل طوق أمني يحيط بالمدينة، كما تمكن من تأمين ريف حماه، والتصدي لهجوم "جبهة النصرة" على مدينة محردة، ذات الغالبية المسيحية، إضافة إلى تحرير مناطق من ريف اللاذقية، وريف إدلب. وتعتبر محافظة إدلب وأريافها بشكلٍ عام، قاعدة أساسية لجبهة النصرة التي تحظى بوجود فاعل في هذه المنطقة التي سعت في الفترة الماضية لانشاء "إمارة إسلامية” مشابهة لتلك التي أنشأها تنظيم "داعش” شرقي البلاد، وهي تعتبر قاعدة عمليات "النصرة” مع وجود اميرها "الجولاني” في هذه المنطقة. وتشهد ادلب حالياً معارك عنيفة بين الجيش والعصابات المسلحة، ويقود "النمر" قواته في هذه المناطق للقضاء على جحافل هذه التنظيمات الارهابية عبر تمهيد ناري كثيف على بلدة "كفر زيتا” القريبة من "مورك” في ريف حماة الشمالي، لتضييق الخناق على الارهابيين والتقدم نحو ريف إدلب الجنوبي التي تقبع مدنه تحت سيطرة المسلحين. أنظار العقيد سهيل الحسن شاخصة نحو مدينة "خان شيخون” في ريف إدلب، وقد بدأ يُمهد للعبور نحوها من الريف الشمالي ساعياً في نفس الوقت لفك الحصار عن مُعسكر "وادي الضيف” التابع للجيش السوري لكن الهدف الاستراتيجي الموضوع هو السيطرة عبر الريف الجنوبي لادلب على كامل المنطقة وبالتالي الجزء الغربي من سوريا.
القيادة السورية استعانت بالعقيد الحسن في ادلب بسبب قدرته على استعادة المناطق بسرعة كبيرة، نظراً للتكتيكات التي يتبعها، إضافة إلى خبرته في تحصين المواقع التي يسيطر عليها، حيث لم يسجل في تاريخه أي خرق أمني يذكر للمناطق التي تسيطر قواته عليها، وقد نجحت قوات النمر في السيطرة على مورك، ومن قبلها حلفايا، لتأمين الطريق إلى معسكري وادي الضيف والحامديّة في ريف إدلب لفكّ الحصار عنهما، والتقدّم نحو بلدة خان شيخون المعقل الرئيسيّ لجبهة النصرة. و تشكّل مدينة خان شيخون البوّابة للسيطرة على كامل الطريق في ريف إدلب، نحو معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وأريحا وصولاً إلى إدلب المدينة، وفي حال نجحت استراتيجيّة "النمر"، فستصبح المنطقة الوسطى في سوريا، من إدلب حتّى دمشق والسويداء، وفي اتّجاه الغرب نحو الساحل تحت سيطرته، ممّا يشكّل عمقاً استراتيجيّاً للجيش السوري في معركته.
اذا شغل العقيد سهيل الحسن أفكار الارهابيين وتصدرأخبار قنواتهم ، وكان محط أنظار الاستخبارات العالمية نتيجة انتصاراته وبطولاته المتتالية، حتى قرر الإتحاد الأوروبي بقرار يشمل كافة الدول الأعضاء بمنع سفر "النمر" إلى أوروبا وهم على دراية تامة بأن النمر لم ولن يفكر بزيارة أوروبا، ويقول مقربون من "النمر" أنه حين سمع الخبر الخاص بالعقوبات الأوروبية التي فرضت عليه ضحك بسخرية وقال"نحنا معتبرين أوروبا مو موجودة عالخريطة مو هيك قال المعلم" وحمل سلاحه لتفقد مقاتليه.
يبدو أنّ الجيش السوريّ تمكن من استيعاب الدروس والعبر، وتكوين الخبرات والتجارب، ما مكّنه من الصمود الأسطوري، والتكيُّف النادر مع القتال؛ على مستويي الحرب النظامية، وحرب العصابات، وبدأ يقلب الموازين على معظم جبهات ومحاور القتال ، وحالياً بدأ العد العسكري الفعلي لبدء تقدم قوات الجيش نحو مدينة “خان شيخون”، أبرز معاقل الميليشيات المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.
"الحسن يهوى كتابة الشعر، إلا أنه من أشرس الجنود، وهو يتوقع الموت في أي لحظة وأن يسقط شهيداً فداءاً لوطنه سوريا، كما أنه لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآها فيه كان في الثانية من عمره واليوم هو في السادسة، والنمر يقسم أنه لن يراه إلا بعد تحقيق النصر"، حسب صحيفة الاندبندنت.
لم يشارك "النمر" في معركة الاّ و رفرف العلم السوري في ساحاتها، فقد تمكن من فك الحصار عن مدينة حلب وتأمين طريق إمدادات إليها، وتحرير المدينة الصناعية والسجن المركزي، وتشكيل طوق أمني يحيط بالمدينة، كما تمكن من تأمين ريف حماه، والتصدي لهجوم "جبهة النصرة" على مدينة محردة، ذات الغالبية المسيحية، إضافة إلى تحرير مناطق من ريف اللاذقية، وريف إدلب. وتعتبر محافظة إدلب وأريافها بشكلٍ عام، قاعدة أساسية لجبهة النصرة التي تحظى بوجود فاعل في هذه المنطقة التي سعت في الفترة الماضية لانشاء "إمارة إسلامية” مشابهة لتلك التي أنشأها تنظيم "داعش” شرقي البلاد، وهي تعتبر قاعدة عمليات "النصرة” مع وجود اميرها "الجولاني” في هذه المنطقة. وتشهد ادلب حالياً معارك عنيفة بين الجيش والعصابات المسلحة، ويقود "النمر" قواته في هذه المناطق للقضاء على جحافل هذه التنظيمات الارهابية عبر تمهيد ناري كثيف على بلدة "كفر زيتا” القريبة من "مورك” في ريف حماة الشمالي، لتضييق الخناق على الارهابيين والتقدم نحو ريف إدلب الجنوبي التي تقبع مدنه تحت سيطرة المسلحين. أنظار العقيد سهيل الحسن شاخصة نحو مدينة "خان شيخون” في ريف إدلب، وقد بدأ يُمهد للعبور نحوها من الريف الشمالي ساعياً في نفس الوقت لفك الحصار عن مُعسكر "وادي الضيف” التابع للجيش السوري لكن الهدف الاستراتيجي الموضوع هو السيطرة عبر الريف الجنوبي لادلب على كامل المنطقة وبالتالي الجزء الغربي من سوريا.
القيادة السورية استعانت بالعقيد الحسن في ادلب بسبب قدرته على استعادة المناطق بسرعة كبيرة، نظراً للتكتيكات التي يتبعها، إضافة إلى خبرته في تحصين المواقع التي يسيطر عليها، حيث لم يسجل في تاريخه أي خرق أمني يذكر للمناطق التي تسيطر قواته عليها، وقد نجحت قوات النمر في السيطرة على مورك، ومن قبلها حلفايا، لتأمين الطريق إلى معسكري وادي الضيف والحامديّة في ريف إدلب لفكّ الحصار عنهما، والتقدّم نحو بلدة خان شيخون المعقل الرئيسيّ لجبهة النصرة. و تشكّل مدينة خان شيخون البوّابة للسيطرة على كامل الطريق في ريف إدلب، نحو معرة النعمان وكفرنبل وسراقب وأريحا وصولاً إلى إدلب المدينة، وفي حال نجحت استراتيجيّة "النمر"، فستصبح المنطقة الوسطى في سوريا، من إدلب حتّى دمشق والسويداء، وفي اتّجاه الغرب نحو الساحل تحت سيطرته، ممّا يشكّل عمقاً استراتيجيّاً للجيش السوري في معركته.
اذا شغل العقيد سهيل الحسن أفكار الارهابيين وتصدرأخبار قنواتهم ، وكان محط أنظار الاستخبارات العالمية نتيجة انتصاراته وبطولاته المتتالية، حتى قرر الإتحاد الأوروبي بقرار يشمل كافة الدول الأعضاء بمنع سفر "النمر" إلى أوروبا وهم على دراية تامة بأن النمر لم ولن يفكر بزيارة أوروبا، ويقول مقربون من "النمر" أنه حين سمع الخبر الخاص بالعقوبات الأوروبية التي فرضت عليه ضحك بسخرية وقال"نحنا معتبرين أوروبا مو موجودة عالخريطة مو هيك قال المعلم" وحمل سلاحه لتفقد مقاتليه.
يبدو أنّ الجيش السوريّ تمكن من استيعاب الدروس والعبر، وتكوين الخبرات والتجارب، ما مكّنه من الصمود الأسطوري، والتكيُّف النادر مع القتال؛ على مستويي الحرب النظامية، وحرب العصابات، وبدأ يقلب الموازين على معظم جبهات ومحاور القتال ، وحالياً بدأ العد العسكري الفعلي لبدء تقدم قوات الجيش نحو مدينة “خان شيخون”، أبرز معاقل الميليشيات المعارضة في ريف إدلب الجنوبي.