الوقت- شهدت مدينة القدس المحتلة حالة من التوتر والحذر الشديد، وسط تواجد "إسرائيلي" مكثف عقب العملية التي نفذها فلسطينيان صباح يوم الثلاثاء، وأدت إلى مقتل 5 مستوطنين وإصابة 11 آخرين.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن فلسطينيين يحمل أحدهما مسدساً والآخر سكيناً وبلطة دخلا إلى كنيس يهودي في حي “هار نوف” لليهود المتدينين وبدءا بإطلاق النار وطعن المستوطنين المتواجدين في المكان ما تسبب بمقتل 5 في المكان وإصابة 11 بجراح 5 منهم بجراح خطرة.
ونقلت القناة عن أحد شهود العيان قوله إن “المنفذين دخلا للكنيس وهما يصيحان الله أكبر”، فيما تمكنت الشرطة من قتل الاثنين بعد تنفيذهما للعملية قبل أن يتمكن احدهما من إصابة شرطي بجراح خطرة.
وأضافت القناة أن المنفذين من سكان حي جبل المكبر شرقي القدس المحتلة، فيما ذكر مركز إعلام القدس إن الشهيدين هما عدي وغسان أبو جمل، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزليهما.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عززت في أعقاب العملية من تواجدها بشكل مكثف على مفارق ومداخل المدينة، ونشرت عناصرها في أنحاء مختلفة من المدينة، ونصبت الحواجز العسكرية بشكل كبير، وخاصة في الشطر الشرقي من المدينة.
وأوضحت أن المدينة تشهد اختناقات مرورية شديدة على الحواجز، وعمليات تفتيش للمقدسيين ومركباتهم، لافتة إلى أن الاحتلال أغلق بشكل كامل بلدتي سلوان وجبل المكبر.
وفي رده الأول على العملية دعا وزير الجيش “موشي يعلون” إلى جلسة مشاورات عاجلة داخل مقر وزارة الجيش بتل أبيب، فيما حمل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس محمود عباس وحركة حماس بالإضافة إلى الحركة الإسلامية في الداخل المحتل مسئولية العملية، وقال إن "الکيان" سترد بقوة عليها
من جانبه، قال الناشط المقدسي أمجد أبو عصب إن هذه العملية جاءت في سياق الرد الطبيعي والفعلي على جرائم الاحتلال بحق المقدسيين، وفي إطار ردة الفعل القوية على إعدام الشاب يوسف الرموني أمس الاثني، وردًا على الظلم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني.
وذكرت القناة العبرية الثانية أن فلسطينيين يحمل أحدهما مسدساً والآخر سكيناً وبلطة دخلا إلى كنيس يهودي في حي “هار نوف” لليهود المتدينين وبدءا بإطلاق النار وطعن المستوطنين المتواجدين في المكان ما تسبب بمقتل 5 في المكان وإصابة 11 بجراح 5 منهم بجراح خطرة.
ونقلت القناة عن أحد شهود العيان قوله إن “المنفذين دخلا للكنيس وهما يصيحان الله أكبر”، فيما تمكنت الشرطة من قتل الاثنين بعد تنفيذهما للعملية قبل أن يتمكن احدهما من إصابة شرطي بجراح خطرة.
وأضافت القناة أن المنفذين من سكان حي جبل المكبر شرقي القدس المحتلة، فيما ذكر مركز إعلام القدس إن الشهيدين هما عدي وغسان أبو جمل، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال داهمت منزليهما.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عززت في أعقاب العملية من تواجدها بشكل مكثف على مفارق ومداخل المدينة، ونشرت عناصرها في أنحاء مختلفة من المدينة، ونصبت الحواجز العسكرية بشكل كبير، وخاصة في الشطر الشرقي من المدينة.
وأوضحت أن المدينة تشهد اختناقات مرورية شديدة على الحواجز، وعمليات تفتيش للمقدسيين ومركباتهم، لافتة إلى أن الاحتلال أغلق بشكل كامل بلدتي سلوان وجبل المكبر.
وفي رده الأول على العملية دعا وزير الجيش “موشي يعلون” إلى جلسة مشاورات عاجلة داخل مقر وزارة الجيش بتل أبيب، فيما حمل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس محمود عباس وحركة حماس بالإضافة إلى الحركة الإسلامية في الداخل المحتل مسئولية العملية، وقال إن "الکيان" سترد بقوة عليها
من جانبه، قال الناشط المقدسي أمجد أبو عصب إن هذه العملية جاءت في سياق الرد الطبيعي والفعلي على جرائم الاحتلال بحق المقدسيين، وفي إطار ردة الفعل القوية على إعدام الشاب يوسف الرموني أمس الاثني، وردًا على الظلم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني.