الوقت- حذّرت وزيرة القضاء الصهيوني، رئيسة طاقم المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، تسيبي ليفني، من تعثر عملية التسوية، قائلة ان ذلك قد يؤدي الى قيام دولة فلسطينية بشروط غير مواتية لاسرائيل.
وقالت ليفني في كلمة لها امس امام مؤتمر الكونغرس اليهودي العالمي المنعقد في القدس المحتلة، ان جمود عملية السلام هو الخطر الاكبر الذي يواجه اسرائيل، مشيرة الى ان الجمود قد يؤدي الى قيام دولة فلسطينية بشروط تختلف عن الشروط المطروحة في المفاوضات، وقد يفرض على اسرائيل دولة لا تكون نتيجة للمفاوضات ولا تتفق مع مصالح اسرائيل.
الى ذلك يواصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير جولته في فلسطين المحتلة حيث وصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه لم يكن أبدا سهلا "وهو الآن يبدو على درجة خاصة من الصعوبة".
وخلال اللقاء الذي عقده مع كبيرة المفاوضين للعدو الصهيوني تسيبي ليفني، أضاف شتاينماير:"أنه وبعد المحادثات التي أجراها في الأراضي الفلسطينية والارض المحتلة تولد لديه انطباع بأن كل الأطراف لديها حساسية فيما يتعلق بالطريقة التي يتم التعامل بها مع جبل الهيكل "الحرم القدسي".
ودعا شتاينماير الجانبين إلى التخلي عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.
واوضح شتاينماير أنه تناول في اجتماعاته الحديث عن التوسع الصهيوني في الاستيطان.
يذكر أن المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية اصيبت بنكسة جديدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة و جرى تبادل اتهامات بين محمود عباس و نتنياهو بتعطيل الحلول الدبلماسية فقد حذر عباس الاسرائيليين ( الصهاينة ) في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال من "شأن سياستهم التي تجر الأوضاع نحو حرب دينية لا نرغب فيها لأنها ستشعل دمار ونارا لا تنطفئ في كل مكان"، مشيراً الى انه "لا زلنا نصارع الاحتلال الذي نعلم أنه يمتلك كل عناصر القوة المادية ولكننا نمتلك قوة الحق وارادة الصمود والثبات على الارض".
ولفت الى أنه "نحن نكسب كل يوم تأييدا متزايدا على المستوى الدولي، في حين تزداد الإدانة ويزداد الرفض لسياسات الحكومة الاسرائيلية التوسعية والاستيطانية".من جهته قال نتنياهو بأن عباس عديم المسؤولية و يشعل الأجواء من خلال نشره للأكاذيب.
وقالت ليفني في كلمة لها امس امام مؤتمر الكونغرس اليهودي العالمي المنعقد في القدس المحتلة، ان جمود عملية السلام هو الخطر الاكبر الذي يواجه اسرائيل، مشيرة الى ان الجمود قد يؤدي الى قيام دولة فلسطينية بشروط تختلف عن الشروط المطروحة في المفاوضات، وقد يفرض على اسرائيل دولة لا تكون نتيجة للمفاوضات ولا تتفق مع مصالح اسرائيل.
الى ذلك يواصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير جولته في فلسطين المحتلة حيث وصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه لم يكن أبدا سهلا "وهو الآن يبدو على درجة خاصة من الصعوبة".
وخلال اللقاء الذي عقده مع كبيرة المفاوضين للعدو الصهيوني تسيبي ليفني، أضاف شتاينماير:"أنه وبعد المحادثات التي أجراها في الأراضي الفلسطينية والارض المحتلة تولد لديه انطباع بأن كل الأطراف لديها حساسية فيما يتعلق بالطريقة التي يتم التعامل بها مع جبل الهيكل "الحرم القدسي".
ودعا شتاينماير الجانبين إلى التخلي عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها عرقلة الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.
واوضح شتاينماير أنه تناول في اجتماعاته الحديث عن التوسع الصهيوني في الاستيطان.
يذكر أن المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية اصيبت بنكسة جديدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة و جرى تبادل اتهامات بين محمود عباس و نتنياهو بتعطيل الحلول الدبلماسية فقد حذر عباس الاسرائيليين ( الصهاينة ) في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال من "شأن سياستهم التي تجر الأوضاع نحو حرب دينية لا نرغب فيها لأنها ستشعل دمار ونارا لا تنطفئ في كل مكان"، مشيراً الى انه "لا زلنا نصارع الاحتلال الذي نعلم أنه يمتلك كل عناصر القوة المادية ولكننا نمتلك قوة الحق وارادة الصمود والثبات على الارض".
ولفت الى أنه "نحن نكسب كل يوم تأييدا متزايدا على المستوى الدولي، في حين تزداد الإدانة ويزداد الرفض لسياسات الحكومة الاسرائيلية التوسعية والاستيطانية".من جهته قال نتنياهو بأن عباس عديم المسؤولية و يشعل الأجواء من خلال نشره للأكاذيب.