موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

نزاعات الأسرة الحاكمة في السعودية والصراع غير المباشر مع إيران

الإثنين 30 ربيع الاول 1437
نزاعات الأسرة الحاكمة في السعودية والصراع غير المباشر مع إيران

إجراءات السعودية الأخيرة تعبر عن حالة التخبط التي تعيشها الأسرة الحاكمة

بعد تفاقم أزماته الداخلية والخارجية لاسيّما هزائمه في اليمن وتدهور أوضاعه الإقتصادية وارتفاع حدة الخلافات بين أقطابه حاول النظام السعودي افتعال أزمات جديدة بهدف التغطية على فشله في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة في المنطقة

مواضيع ذات صلة

لماذا ارتكب آل سعود جريمة اعدام الشيخ النمر؟

غزوة الخندق :مشروع السعودية لـ«قطبنة» المنطقة

العفو الدولية: السعودية تصفي حسابات سياسية باعدام الشيخ النمر

الوقت- بعد تفاقم أزماته الداخلية والخارجية لاسيّما هزائمه في اليمن وتدهور أوضاعه الإقتصادية وارتفاع حدة الخلافات بين أقطابه حاول النظام السعودي خلال الأسابيع الماضية افتعال أزمات جديدة بهدف التغطية على عزلته وفشله في تحقيق أهدافه المعلنة وغير المعلنة ومن بينها سعيه لاسقاط حكم الرئيس السوري "بشار الأسد" رغم دعمه الكبير والمتواصل للجماعات الإرهابية والتكفيرية في هذا البلد.

ومن الإجراءات التي إتخذتها سلطات الرياض في الآونة الأخيرة هو إرتكابها جريمة إعدام الشيخ "نمر باقر النمر" والعشرات من المعارضين لسياستها لاسيّما في المنطقة الشرقية من البلاد والتي يطالب أهلها باطلاق الحريات العامة ومن بينها حرية التعبير عن الرأي وإنهاء التمييز الطائفي بحق أبناء هذه المنطقة.

وبعد موجة الاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدن الإيرانية تنديداً بجريمة إعدام "الشيخ النمر" وما رافقها من اقتحام لسفارة السعودية في طهران من قبل بعض المواطنين الغاضبين سارعت الرياض إلى قطع علاقاتها مع إيران ودعت كذلك دول مجلس التعاون وبعض الدول الافريقية لاتخاذ إجراء مماثل، فاستجاب لها عدد من هذه الدول بينها البحرين والسودان.

ومن الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الرياض، قطع علاقاتها التجارية مع طهران ومنع سفر رعاياها إلى إيران. وتهدف هذه الاجراءات إلى خلق جبهة جديدة ضد إيران التي نجحت قبل عدّة أشهر في إبرام الإتفاق النووي مع مجموعة الـ( 5+1) التي اعترفت بحقها في إمتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية وقررت رفع الحظر المفروض عليها إثر الأزمة النووية مع الغرب.

وتعتقد الرياض ان نجاح طهران في توقيع الإتفاق النووي مع السداسية( الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وألمانيا) سيتيح لها الفرصة لتعزيز تأثيرها السياسي والدبلوماسي على الصعيدين الإقليمي والدولي من جانب، وسيمكنها من جانب آخر من رفع مستوى دعمها لمحور المقاومة الذي يتصدى للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة والذي تُعد السعودية أحد اركانه.

ويعتقد المراقبون إن الإجراءات التي إتخذتها سلطات الرياض مؤخراً وفي مقدمتها جريمة إعدام "الشيخ النمر" وقطع علاقاتها مع إيران تعكس مدى التخبط الذي يعاني منه النظام السعودي، فيما يرجح الخبراء السياسيون أن يتكرر سيناريو النزاع العلني بين أقطاب الأسرة الحاكمة الذي أعقب وفاة الملك السعودي "عبد الله بن عبد العزيز" وتسلّم أخيه غير الشقيق الملك "سلمان بن عبد العزيز" مقاليد الأمور في البلاد مطلع عام 2015 والذي أدى إلى حصول تغييرات جذرية في المناصب المهمة والحساسة في الدولة ومن أبرزها إختيار "محمد بن سلمان" لمنصب ولي ولي العهد ووزير الدفاع والذي تسببت سياساته بالحاق أضرار كبيرة بالسعودية ومن بينها شن العدوان على اليمن قبل أكثر من 9 أشهر وتدهور الوضع الإقتصادي بشكل ملحوظ في البلاد، حيث بلغ العجز الإقتصادي في العام الحالي حوالي 100 مليار دولار.

وتسببت سياسات "محمد بن سلمان" أيضاً بإثارة موجة كبيرة من الانتقادات داخل الأسرة الحاكمة في السعودية والتي أدت بدورها إلى تعميق حالة الصراع على المناصب والامتيازات والصلاحيات بين أقطاب هذه الأسرة.

ومع الأخذ بعين الاعتبار حالة عدم الاستقرار الأمني والإقتصادي في السعودية والأزمات الخارجية المتعددة التي يواجهها هذا البلد في الوقت الحاضر وخصوصاً هزائمه في اليمن، يمكن بسهولة فهم الغاية من الإجراءات التي إتخذتها الرياض مؤخراً ومن بينها جريمة إعدام الشيخ النمر وقطع العلاقات مع طهران. فالنظام السعودي يجد الآن نفسه محاصراً بين الضغوط الأمنية والإقتصادية التي يواجهها في الداخل من جهة، وبين النتائج الوخيمة التي أسفرت عنها سياساته الخارجية لاسيّما في سوريا والعراق خصوصاً بعد إعتقال الكثير من العناصر الإرهابية التي إعترفت بتلقيها الدعم المالي والتسليحي واللوجستي من السعودية.

ولهذا يرى المراقبون في الإجراءات الأخيرة التي إتخذها نظام آل سعود بأنها تعبر عن حالة الاحباط التي يعيشها هذا النظام من ناحية، وتعكس في الوقت ذاته هشاشة مساعيه اليائسة للتعويض عن خسائره وهزائمه في اليمن والعراق وسوريا من خلال محاولة تصدير أزماته المستعصية إلى الدول الأخرى من ناحية أخرى.

 

كلمات مفتاحية :

ايران السعودية الاتفاق النووي الشيخ النمر

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون