الوقت - كشفت تقرير جديد بأن تقنية الذكاء الاصطناعي على وشك إعادة تشكيل الحروب، خاصةً مع دخول التقنية في مختلف مناحي الحياة.
ويعتقد بعض خبراء التقنية أن مطوري البرمجيات التجارية المبتكرة، الذين يدخلون الآن في سوق الأسلحة، يتحدون هيمنة صناعة الدفاع التقليدية، التي تنتج أسلحة يُعاب عليها أنها باهظة الثمن، وتُنتج أحيانًا ببطء شديد.
ومن السابق لأوانه القول إن مصير الأسلحة الكبيرة التي يستخدمها طاقم بشري، مثل: الغواصات، أو الطائرات المروحية الاستطلاعية، سوف يكون شبيهًا بمصير السفن الحربية، التي عفا عليها الزمن مع صعود القوة الجوية.
ولكن الروبوتات الجوية والبرية والمائية، تستعد للقيام بدور رئيسي في الحرب، وذلك بالتعاون مع البشر.
وقد بدأت الأدلة على هذا التغيير تظهر بالفعل من الحرب في أوكرانيا، حيث أن حتى الفرق البدائية من البشر والآلات التي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي، تعيد تشكيل ساحة المعركة.