موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين وحلم تركيا في أن تصبح مركزًا للطاقة

الأحد 15 جمادي الثاني 1444
خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين وحلم تركيا في أن تصبح مركزًا للطاقة

الوقت - في حين أن حالة عدم اليقين بشأن انتهاء الحرب في أوكرانيا، والتوقعات المحتملة لاستمرار الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب في المستقبل، قد أبقت ظلال تحدي الطاقة على اقتصاد الدول الغربية، ناقش الرئيس التركي أردوغان مؤخرًا بناء مشروع خط أنابيب عبر قزوين.

على الرغم من أن الاتفاقات الخاصة ببناء خط الأنابيب هذا قد نوقشت منذ سنوات، لكن بعد الأزمة في أوكرانيا، زادت السلطات التركية من عزمها على تحقيق ذلك، وعليه وحسب تقارير إعلامية، تعتزم سلطات باكو وأنقرة التشاور مع سلطات تركمانستان في هذا الصدد.

يبدأ خط الأنابيب هذا من حقل تركمانباشي في تركمانستان، ومن المفترض أن يمتدّ عبر بحر قزوين إلى أذربيجان، ثم إلى تركيا وأخيراً إلى أوروبا.

يبلغ طول خط أنابيب "ترانس-خزر" أكثر من 200 كيلومتر، ويجب أن يمرّ عبر البحر على عمق 300 متر. وحسب الخطط، فإن خط الأنابيب هذا لديه القدرة على تصدير 75 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، وسيتم نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز من تركمانستان كل عام.

الجزء المهم من خط الأنابيب هذا هو الطريق البحري من تركمانستان إلى أذربيجان، وقد تم إطلاق الطرق الداخلية لتركيا وأذربيجان في السنوات الماضية.

أكملت جمهورية أذربيجان الآن ممر الغاز الجنوبي SGC، ونقلت حوالي 954 مليون متر مكعب من الغاز إلى السوق الأوروبية بين يناير وأبريل 2022.

سيكون خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين في الواقع امتدادًا لممر الغاز الجنوبي إلى الشرق. كما خلقت مذكرة التفاهم بين باكو وعشق أباد حول التطوير المشترك لحقل الغاز "دوستي"، فرصًا جديدةً للتعاون في قطاع الطاقة في بحر قزوين، وزادت الآمال في تحقيق خط أنابيب عبر قزوين.

منذ الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي السابق، حاولت تركمانستان إيجاد طرق بديلة لنقل غازها إلى أوروبا، لكنها لم تحقق نجاحًا كبيرًا في هذا المجال. وأعطت الحرب الحالية في أوكرانيا سلطات عشق أباد الفرصة لتحقيق حلمهم، بمساعدة أوروبا وتركيا.

تركمانستان التي ليس لديها مصدر دخل محدد، تعتمد على مواردها من الغاز، ويمكن أن يؤدي إنشاء خط الأنابيب هذا إلى تحقيق الكثير من الدخل لهذا البلد.

وحسب التقديرات، تبلغ موارد الغاز في تركمانستان حالياً 24 تريليون متر مكعب، وفي السنوات الأخيرة تم اكتشاف حقول غاز جديدة، وستكون كمية الاحتياطيات في هذا البلد أكثر من هذا الحجم في المستقبل.

لذلك، مع الأخذ في الاعتبار النقل السنوي لـ 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، يمكن القول إن عشق أباد يمكنها توفير جزء من احتياجات أوروبا لمدة 800 عام.

30 مليار متر مكعب هو ما يقرب من سدس موارد الغاز التي كانت أوروبا تستوردها من روسيا، وإلى جانب شراء الغاز من قطر والجزائر والکيان الصهيوني، إذا تم تنفيذ خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين، فستتمكن أوروبا في المستقبل من تعويض النقص الناجم عن قطع الغاز الروسي.

وحسب الإحصائيات، فإن الإنتاج السنوي من الغاز في تركمانستان يساوي 63 مليار متر مكعب، يتم تصدير حوالي 30 مليار متر مكعب منها إلى الصين، وجزء يتم تصديره إلى روسيا وإيران، وجزء يُستهلك محليًا.

خطة تطوير صناعة النفط والغاز في تركمانستان، حددت أن هذا البلد سيزيد إنتاجه من الغاز إلى 250 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2030. وبالنظر إلى هذه السياسة، إذا تم توفير البنية التحتية للنقل عبر بحر قزوين، يمكن لتركمانستان وحدها تلبية احتياجات أوروبا.

عقبات على طريق خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين

على الرغم من دعم الدول الأوروبية وتركيا وتركمانستان لخط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين، إلا أن هناك بعض العقبات الجادة التي ستمنع الأوروبيين من التمتع بفوائد هذه الخطة في السنوات القليلة المقبلة.

حيث يتطلب إعداد مشروع التخطيط والهندسة وتمويل المشروع وعقود بيع الغاز التجاري وعقود إنشاء المنصات والبنية التحتية المحلية، إضافة إلى تطوير خط أنابيب الممر الجنوبي عبر تركيا.

وحسب التقديرات، هناك حاجة إلى أكثر من 20 مليار دولار لبناء خط الأنابيب هذا من قاع بحر قزوين، وهو أمر خارج عن مسؤولية تركمانستان وجمهورية أذربيجان. وفي غضون ذلك، يجب على الأوروبيين اتخاذ إجراءات، على الرغم من أن بناء خط الأنابيب هذا لن يكتمل قبل عام 2030 إذا بدأ اليوم.

كما تتطلع تركمانستان لتوقيع عقد طويل الأجل على أمل أن تكون التكاليف التي تتكبدها تدرّ عليها الربح، لكن الأوروبيين يريدون عقدًا قصير الأجل، وهذه إحدى قضايا الخلاف التي لم يتم حلها حتى الآن. من ناحية أخرى، إذا أرادت تركمانستان جني الكثير من الأرباح من هذا الطريق، فعليها زيادة إنتاجها، وهو أمر غير ممكن دون الاستثمار الأجنبي.

كما تساور المستثمرين الأجانب مخاوف بشأن قدرة تركمانستان على تلبية احتياجات أوروبا، لأن عشق أباد وقعت اتفاقيات لخط أنابيب غاز تركمانستان - أفغانستان - باكستان - الهند المعروف باسم "تابي" منذ عقدين من الزمن، وإذا تم تنفيذ هذا المشروع، فمن غير المعروف ما إذا كان بإمكان تركمانستان تلبية احتياجات خطي أنابيب في آن واحد.

بعد روسيا وإيران وقطر، تعدّ تركمانستان رابع دولة تمتلك الغاز في العالم، ولا تزال العديد من مواردها من الطاقة غير مستغلة. وتعدّ الصين حاليًا أكبر مشترٍ لغاز تركمانستان، كما تشتري روسيا جزءًا من غاز هذا البلد.

تقوم سياسة الصين أيضًا على منع تحقيق خط الأنابيب عبر قزوين، لأن بكين تخطط لأخذ غاز تركمانستان لوحدها لاقتصادها المتنامي، وتلبية جميع احتياجاتها بهذه الطريقة.

أهداف تركيا

تحت قيادة أردوغان، اتبعت تركيا العديد من السياسات الطموحة في المنطقة، وهذه المرة ركزت على خطوط الطاقة.

من خلال نقل الغاز التركماني إلى أوروبا، تحاول تركيا أن تصبح مركزًا إقليميًا وبالتالي تكون قادرةً على تلبية احتياجاتها من الطاقة بتكلفة أقل، وأيضًا يمكنها أن تؤثر على سياسات الاتحاد الأوروبي بسبب وساطة نقل الطاقة بين الشرق والغرب.

تستغل تركيا فرصة الأزمة الأوكرانية لتتمكن من تنفيذ هذا البرنامج في أسرع وقت ممكن، من أجل كسب الكثير من الدخل من خلال السمسرة في مبادلة الغاز إلى أوروبا.

وفي هذا الصدد، تحاول أنقرة نقل موارد هذه المنطقة إلى أوروبا من خلال استخراج الغاز من قاع البحر الأبيض المتوسط ​​والاتفاقيات مع الکيان الصهيوني، وبطريقة أو بأخرى الحصول علی نبض ممرات نقل الغاز إلى أوروبا.

تعود إثارة خط الأنابيب هذا في الوضع الحالي من قبل أنقرة وباكو أيضًا إلى التوترات السياسية مع إيران، وتحاول سلطات هذين الفاعلين في المنطقة الالتفاف علی طرق نقل الغاز الإيرانية بهذا الممر الجديد. كما أنه بعد الأزمة في أوكرانيا، تم استخدام طريق بحر قزوين أكثر فأكثر لنقل البضائع الصينية من طريق بحر قزوين إلى أذربيجان وتركيا، ومن هناك إلى أوروبا.

من ناحية أخرى، يسعى أردوغان أيضًا إلى تحقيق أهداف سياسية من تنفيذ هذا المشروع. ففي السنوات الأخيرة، بذلت تركيا جهودًا كبيرةً لجمع الدول الناطقة بالتركية في آسيا الوسطى في مدارها، وزيادة نفوذها في أوراسيا، ويمكن لخط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين أن يساعد تركيا على تولي زمام القيادة في هذه البلدان، من خلال زيادة التبادل التجاري مع آسيا الوسطى.

وفي هذا الصدد، ازداد تعزيز التعاون العسكري بين تركيا ودول آسيا الوسطى بشكل كبير بعد إحياء صراع كاراباخ في عام 2020. وتُظهر تصرفات أنقرة أنها قررت بجدية اتخاذ مكانة رائدة في آسيا الوسطى، من خلال استخدام الأساليب الدبلوماسية وكذلك باستخدام أدوات التجارة والطاقة.

تهديد لإيران

بالنظر إلى أن خط الأنابيب هذا سيتم بناؤه لتلبية احتياجات أوروبا وتركيا، فإنه يعتبر منافسًا جادًا لإيران. وفي السنوات الأخيرة، عارضت السلطات الروسية والإيرانية بناءه بسبب المشاكل البيئية في قاع بحر قزوين.

وبما أن إيران كانت تزود تركيا بجزء من الغاز التركي، ففي حال بناء خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين، لن تحتاج أنقرة بعد الآن إلى شراء الغاز من إيران على المدى الطويل، ويمكنها تلبية احتياجاتها من الطاقة من خلال خط الأنابيب هذا.

ومع ذلك، حتى بناء واستكمال خط الأنابيب هذا وزيادة البنية التحتية داخل تركيا، سيستمر شراء الغاز من إيران على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة.

والقضية الأخرى هي أن إيران، بناءً على الاتفاقية التي وقعتها مؤخرًا مع تركمانستان وجمهورية أذربيجان، من المفترض أن تنقل غاز عشق أباد إلى باكو، وستكسب دخلاً من هذا وتزود جزءًا من احتياجات الغاز لمحافظاتها الشمالية من خلال هذه المصادر، لكن خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين سيقضي على طريق العبور هذا، وسيتم تصدير الغاز التركماني إلى أذربيجان عبر الطريق البحري.

وقال محمود خاقاني، المدير العام السابق لشئون بحر قزوين وآسيا الوسطى بوزارة النفط الإيرانية، عن تأثير خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين على الاقتصاد الإيراني: "إذا تم توصيل الغاز الكازاخستاني أيضًا بتركمانستان، فسيتم تصميم خط أنابيب بقطر أكبر وسيذهب حجم أكبر من الغاز إلى أوروبا. وفي هذه الحالة قد لا يكون هناك مكان لتصدير الغاز الايراني".

وأضاف خاقاني: "الشركات الأوروبية تستثمر لنقل غاز تركمانستان إلى أوروبا. وروسيا، من خلال بناء خطوط أنابيب لتصدير غازها من تركيا إلى أوروبا، ساعدت هذا البلد لتصبح المرکز والمحور بدلاً من إيران."

من ناحية أخرى، دعمت روسيا سابقًا خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين في الظاهر، ولكن في الحقيقة كانت ضد هذا المشروع، لأنها رأت فيه نهايةً لاحتكار خطوط الأنابيب الخاصة بها لتزويد أوروبا بالغاز، ولكن الآن بما أنها لا تستطيع نقل غازها إلى أوروبا، فهي تدعم هذا المشروع.

ذلك أن روسيا تعلم أن تركمانستان وحدها لا تستطيع تلبية احتياجات أوروبا، وفي المستقبل ستحاول تصدير غازها إلى تركمانستان وبيعه للأوروبيين عبر خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين لكسب المال. كما اتفقت مع تركيا في الأشهر الأخيرة على نقل غازها من هذا البلد إلى الأسواق الأوروبية.

وحسب بعض الخبراء، فإن روسيا بسبب تورطها في حرب أوكرانيا ليست في وضع يمكنها من إملاء سياساتها على تركيا أو تركمانستان، وستقوم أنقرة بتنفيذ هذه الخطة دون تدخل الروس.

على الرغم من جهود أردوغان لبناء خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين، ولکن لا يمكن تنفيذ هذا المشروع في المستقبل القريب بسبب الخلافات بين الدول على طول مسار هذا الممر وتكاليفه الباهظة، وقد مضى أكثر من عقدين على الاتفاقيات الأولى لبنائه، لكن لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن.

كلمات مفتاحية :

خط أنابيب الغاز عبر بحر قزوين تركيا تركمانستان أذربيجان أوروبا إيران روسيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون