الوقت - استجابةً لطلب بعض موظفي شبكة "إيران إنترناشيونال" السعودية للتعاون مع المخابرات وإمكانية فرار بعضهم، منعت الحكومة البريطانية جميعهم من مغادرة البلاد حتى إشعار آخر.
وإثر محاولة سرية لعضوين من شبكة "إيران إنترناشيونال" السعودية للتعاون مع أجهزة المخابرات الإيرانية، والهروب من السيطرة الأمنية لشبكة إيران إنترناشيونال للعودة إلى إيران، تجري قواعد صارمة لحركة موظفي هذه الشبكة.
وفي هذا الصدد، بعد أن لم تصدر قطر الإذن لصحفيي شبكة "إيران إنترناشيونال" السعودية بدخول هذا البلد خلال مباريات المونديال، عارض مديرو إنترناشيونال طلبات موظفي هذه الشبكة للقيام برحلة شخصية إلى قطر، واستشاروا جهاز الأمن البريطاني في هذا المجال.
وبعد إعلان إيران أن هذه الشبكة منظمة إرهابية، وخوفًا من عودة بعض موظفي إنترناشيونال إلى إيران، عارض مديرو شبكة "إيران إنترناشيونال" السعودية التنقل الطبيعي للموظفين خارج المملكة المتحدة.
وقال مصدر أمني مطلع في هذا الصدد: "أحد الأشخاص الناشطين في إنترناشيونال، والذي يسعى بشدة إلى عودته إلى إيران وإنهاء أنشطته في شبكة "إيران إنترناشيونال" السعودية، يقول: لا يمكن لأعضاء هذه الشبكة مغادرة إنجلترا حتى إشعار آخر، ليس فقط من أجل كأس العالم، ولكن حتى من أجل الراحة والترفيه عن النفس. لأن الجهاز الأمني البريطاني قلق للغاية من عودة أعضاء هذه الشبكة إلى طهران، وانهيارها أکثر فأکثر."
ويضيف: "لقد أصبح بعض أعضاء هذه الشبكة السعودية أكثر حدةً وتطرفاً بشكل مريب على صفحاتهم الشخصية لإثبات ولائهم لأجهزة التجسس؛ والعضو المهتم بالعودة إلى إيران يقول إنه في اللقاءات الأخيرة التي عُقدت في الشبكة، أصيب جميع الأعضاء بالفزع من فشل مشروع استهداف إيران وزعزعة استقرارها، وقالوا إن جميع نفقات السعودية ذهبت أدراج الرياح."