الوقت - انطلاق مراسم تشييع حاشدة لشهداء الهجوم الإرهابي الأخير في مقام أحمد بن موسى الكاظم في شيراز، وحالة غضبٍ شعبي واسعة وسط مطالبات بمعاقبة القتلة.
انطلقت اليوم السبت مراسم تشييع حاشدة لشهداء الاعتداء الإرهابي الأخير في مقام أحمد بن موسى الكاظم في شيراز.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أنه لن يتم ترميم آثار الاعتداء الأخير في مقام أحمد بن موسى الكاظم، لتبقى دليلاً على وحشية الإرهاب الذي يستهدف إيران.
وشارك قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، في مراسم التشييع، وأكد في كلمة له أنّ "الثورة الإسلامية لن تتزعزع ولن تتصدع".
وحول الحشود الضخمة المشاركة في التشييع، قال سلامي: "فلتشاهد الأقمار الاصطناعية والأميركيون والبريطانيون والسعوديون صورة إيران الحقيقية"، وأضاف: "واجهتم كل اساليب الحظر الأميركي وإجرام الولايات المتحدة وإجرام الكيان الصهيوني والتآمر السعودي".
وفي وقتٍ سابق أمس، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بأنّ استخبارات حرس الثورة الإيراني أحبطت عملية تفجير في منطقة معالي آباد، في مدينة شيراز، وقامت بتفكيك القنبلة التي كانت مزروعة في شارع رئيس في المدينة.
بالتزامن، خرجت مسيرات في طهران وعدة مدن إيرانية تنديداً بالهجوم الإرهابي الأخير في مدينة شيراز، والذي تبنى تنظيم "داعش" مسؤوليته.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد، الخميس، أنّ الهجوم على مزار "شاه شراغ" لن يمرّ من دون رد، مطالباً "الأجهزة الأمنية بمعرفة منفذي هذا العمل الإرهابي ومدبّريه".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده "لن تسمح بأن يصبح الأمن القومي لإيران ومصالحها ألعوبة في أيدي الإرهابيين"، مضيفاً أنّ "الجريمة في مقام شاه شراغ في شيراز أوضحت، بصورة كاملة، النيات الخبيثة لداعمي الإرهاب والعنف في إيران".