الوقت-في أول تصريح علني، أكد السعودية على لسان سفيرها في لبنان علي عواض عسيري، عن تأييدها لمقترح تولي سليمان فرنجية (رئيس حزب المردة) مقعد الرئاسة في لبنان الشاغر منذ 18 شهرا قبل أو مع حلول عيد الميلاد.
وقال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، في مؤتمر صحفي مع رئيس حزب الكتائب في لبنان سامي الجميل:" "نحن نبارك هذه المبادرة (انتخاب فرنجية) وحريصون على ملء هذا الفراغ الرئاسي لان البلد والمؤسسات في البلد والوضع الاقتصادي في البلد يحتاج ذلك ."
وأضاف عسيري "ان شاء الله نرى هذا العيد او قبل العيد هذا الفراغ يملأ بفضل جهود الخيرين في لبنان وان نرى لبنان ينهض من الوضع الذي هو فيه وان نرى السياح يقدمون الى لبنان ."
وكان الساسة اللبنانيون ناقشوا في وقت سابق أن يتولى سليمان فرنجية الرئاسة على أن يصبح سعد الحريري المدعوم من السعودية رئيسا للوزراء، في اتفاق جديد لنقاسم السلطة.
بدوره أكد فرنجية إن ترشحه ليس رسميا حتى الآن لكنه ما زال ينتظر أن يؤيده رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري بشكل رسمي، مضيفاً "نحن أمام فرصة تاريخية ومن لديه فرصة أخرى للبنان ليقدمها ويبادر ولكن اليوم إذا ضاعت هذه الفرصة أخشى (أن) نذهب إلى مرحلة أسوأ بكثير مما نحن عليه ."
من الجدير ذكره أن سليمان فرنجية رئيس تيار المردة اللبناني هو حفيد الرئيس اللبناني السابق سليمان فرنجية وتربطه علاقة أسرية وطيدة جداً بالرئيس السوري بشار الأسد، وفي 1978 هاجمت ميليشيا مسيحية منزل عائلة فرنجية في شمال لبنان فقتلت أباه وأمه وأخته. واتهم جعجع بالمسؤولية عن الهجوم الذي وقع إبان الحرب الأهلية لكنه نفى المشاركة فيه .