وبحسب صحيفة الرأي اليوم، فأنه عقب الدعوة التي وجهها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للائتلاف السوري، لحضور المؤتمر المزمع عقده "للمّ شمل المعارضة السورية، وبهدف وضع وثيقة توافقية حول مكونات المرحلة الانتقالية في اطار جنيف واحد"، حسب ما جاء في نص الدعوة، شهد الائتلاف انقساماً بين رئيسه خالد خوجة، وهيئته السياسية، بخصوص الأسماء المرشحة لحضور مؤتمر الرياض.
وافادت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن "الهيئة السياسية للائتلاف عقدت اجتماعاً الثلاثاء، لاختيار من يمثله في الاجتماع، في الوقت الذي كان فيه خالد خوجة، رئيس الائتلاف، قد أرسل الأسماء التي قررها إلى المملكة العربية السعودية، دون العودة إلى أعضاء الائتلاف"، وأشارت أن "الخوجة أرسل قائمة مكونة من طيف واحد من الائتلاف، وهم أعضاء كتلته، ليضمن نتيجة أي تصويت يجري في اجتماع الرياض لصالحه".
وتضمن قائمة الخوجا كل من اعضاء كتلته: نغم الغادري، مصطفى أوسو، أنس العبدة، سهير اتاسي، فؤاد عليكو، هادي البحرة، هيثم رحمه، محمد قداح، عبد الأحد اصطيفو، أحمد تيناوي، سالم المسلط، سمير نشار، عاليه منصور، يوسف محليش، فاروق طيفور، نورا الجيزاوي، مصطفى الصّباغ، عبد الإله فهد، رياض سيف.
فيما تضمنت قائمة الائتلاف: خالد خوجة رئيس الوفد، مصطفى أوسو، هشام مروة، محمد قداح، نغم الغادري، يحيى مكتبي، أنس العبدة، نذير حكيم، رياض الحسن، نصر الحريري، خطيب بدلة، عبدالأحد اسطيفو، حسان الهاشمي، موفق نيربية، هيثم رحمة، سهير الأتاسي، فايز سارة، فؤاد عليكو، هادي البحرة، بدر جاموس.
وفي بيان منفصل ارسلته الهيئة الى السعودية بدون موافقة الخوجا، اعربت الهيئة السياسية للائتلاف عن تمنيها على المملكة العربية السعودية ضم باقي أعضاء الهيئة السياسية كمدعويين للمؤتمر: واصل شمالي، أحمد غسان تيناوي، محمد جوجة، راجين العمل على إبلاغ الأخوة في السعودية بالسرعة التي تلبي حاجتنا إلى إنجاح مهمتهم الصعبة وتسهيلها.
وتستضيف السعودية، من الثامن حتى العاشر من الشهر الجاري، اجتماعاً للمعارضة السورية، دعت إليه عدداً من المعارضين السوريين بصفتهم الشخصية، فيما دعت كلاً من اللائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة التنسيق الوطنية، بصفتهم الاعتبارية.