الوقت- قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد إن التعاون متعدد الأطراف هو السبيل للتغلب على التحديات العالمية والضمان لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتلبية التطلعات التنموية وتعزيز الشراكة الإنمائية.
وفي كلمة خلال الاجتماع الوزاري الـ 46 لمجموعة الـ 77 والصين الذي عقد اليوم على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نوه المقداد بدعم المجموعة المستمر لسوريا بما في ذلك تقديم مشروع القرار السنوي حول السيادة الدائمة للشعبين السوري والفلسطيني على مواردهم الطبيعية وموقفها الثابت حيال القضية الفلسطينية والجولان السوري المحتل وكذلك موقفها الرافض للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تقوض جهود تحقيق التنمية والازدهار.
وأكد الوزير المقداد على أن سوريا ماضية في حربها على الإرهاب وتحرير أراضيها من الاحتلال ومواجهة الإجراءات القسرية التي ترقى إلى درجة الإرهاب الاقتصادي معبراً عن تطلع سوريا إلى استمرار الدول الأعضاء في المجموعة بدعم جهود الدولة السورية في إعادة الإعمار والعودة إلى مسار التنمية.
هذا والتقى الوزير المقداد مع ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات حيث تطرق الحديث إلى الجهود الدولية في تعزيز روح الحوار والتفاهم وقيم التسامح والسلام بين الثقافات والحضارات ومواجهة خطاب الكراهية ومحاربة الإرهاب الذي تعاني منه دول العالم.
وبدوره موراتينوس أشار إلى المكانة التاريخية لسوريا مهد الحضارات وكمثال للتسامح والعيش المشترك والانفتاح.
كما وجه موراتينوس دعوة للوزير المقداد لحضور المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي سيعقد في الـ 22 والـ 23 من تشرين الثاني القادم.