الوقت - أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن التنظيمات الإرهابية الموجودة في بعض الأراضي السورية والعراقية ضعفت وتراجع نشاطها فيما بدأت تنشط في اتجاهات ودول أخرى.
وأوضح باتروشيف في اجتماع لأمناء مجالس الأمن لدول منظمة شنغهاي للتعاون في عاصمة أوزبكستان طشقند أنه على الرغم من الضعف الكبير الذي تعاني منه المنظمات الإرهابية الدولية في العراق وسورية إلا أنها تغير تكتيكاتها وتوسع نشاطها في اتجاهات جديدة حيث نشهد مستوى عالياً من النشاط الإرهابي في مناطق جنوب آسيا والقارة الأفريقية والشرق الأوسط والتي يصل نصيبها إلى 93 بالمئة من جميع المظاهر الإرهابية في العالم.
وأضاف باتروشيف: إن الدول الأكثر تضرراً من الإرهاب بين أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون هما الهند وباكستان.
وأشار باتروشيف إلى أن الولايات المتحدة لم تتخل عن محاولاتها للتفاوض مع جيران أفغانستان بشأن إنشاء بنية تحتية عسكرية أمريكية هناك بحجة مكافحة الإرهاب.
وقال باتروشيف: أود أن ألفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن واشنطن ما تنفك تحاول التوصل إلى اتفاق مع البلدان المجاورة لأفغانستان بشأن إنشاء بنية تحتية مؤقتة تحت مزاعم مكافحة الإرهاب.
وأضاف باتروشيف: في هذا السياق ننظر إلى تدريبات التعاون الإقليمي 2022 التي بدأت في الـ 10 من آب تحت قيادة الولايات المتحدة وبمشاركة أفراد عسكريين من كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان ومنغوليا وباكستان.
من جهة أخرى أعلن باتروشيف أنه من غير المستبعد أن الولايات المتحدة التي تتهم الدول الأخرى بنشر جائحة فيروس كورونا تحاول إخفاء دورها في تطوير هذا الفيروس.
وقال باتروشيف: نعارض قيام واشنطن بتحميل دول أخرى اللوم على إنشاء فيروس كورونا كما لا يمكن استبعاد أنها تحاول تجنب المسؤولية وإخفاء دورها في تطوير الفيروس وتحويل الانتباه عن أنشطتها الهادفة إلى زيادة النشاط البيولوجي العسكري.