الوقت- صرّحت مصادر اعلامية بأنّ محكمة الاحتلال رفضت طلباً بالإفراج المبكر عن الأسير الفتى أحمد مناصرة، رغم خطورة وضعه الصحي والنفسي.
وذكرت المصادر بأنّ محكمة الاحتلال رفضت طلباً بالإفراج المبكر عن الأسير الفتى أحمد مناصرة، رغم تدهور وضعه الصحي والنفسي.
وقدّم فريق الدفاع عن الأسير أحمد مناصرة، في وقتٍ سابق، طلباً للنظر في قضية مناصرة، إذ يواجه الأسير ظروفاً صحية ونفسية صعبة، بعد التحقيقات الطويلة والقاسية التي خاضها منذ كان يبلغ 13 عاماً عند اعتقاله، يوم 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015.
وحضر في قاعة المحكمة داخل سجن الرملة، طاقم الدفاع المكوّن من المحاميين، ليئا تسيمل وخالد الزبارقة، فيما منعت السلطات المتضامنين والأقارب من دخول قاعة المحكمة.
ونوّهت في وقتٍ سابق، بأنّ لجنة الإفراج التابعة لمصلحة سجون الاحتلال تصنّف ملف الأسير الفتى أحمد مناصرة ضمن ملفات "العمل الإرهابي".
وأعلن فريق الدفاع في ملف الأسير أحمد مناصرة، في وقتٍ سابق، أنّ "سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي حوّلت الطفل مناصرة إلى مستشفى سجن الرملة بسبب تفاقم حالته الصحية والنفسية".
وأبطلت محكمة الاحتلال، في نيسان/ أبريل الماضي، قرار لجنة سجون الاحتلال التي كانت تقضي بعدم تخفيض مدة سجن الأسير مناصرة، مسقطةً صفة ملف الإرهاب (بحسب وصف المحكمة) عن قضيته.