الوقت- زاد الجيش الأمريكي خلال الساعات الماضية من عمليات تعزيز قواعده العسكرية اللاشرعية في الجزيرة السورية، بشحنات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومعدات لوجستية خصوصاً في حقل العمر النفطي، وحقل معمل غاز كونيكو بريف دير الزور، واللتان تعرضتا لعمليات قصف واستهداف مباشرة فجر أول أمس الخميس.
وقالت مصادر محلية بريف دير الزور شرقي سوريا إن الجيش الأمريكي أدخل، ليل الجمعة- السبت (8- 9 نيسان/ أبريل)، رتلاً من المعدات العسكرية هو الأضخم خلال السنوات الماضية، إلى قاعدته في حقل ومعمل غاز "كونيكو" شمال شرقي ديرالزور.
وأوضحت المصادر أن الرتل مكون من شاحنات كبيرة إضافة إلى عدد من عربات "برادلي" القتالية وشاحنات تحمل معدات لوجستية ترافقهم 20 عربة عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" بقيادة الجيش الأمريكي بحماية عدد من المروحيات.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال الأمريكي أدخلت قبل يوم واحد فقط قافلة تحمل أسلحة وكميات كبيرة من الذخائر والمواد اللوجستية إلى قاعدتها العسكرية في حقل غاز "كونيكو" بالتوازي مع قافلة أخرى تحمل مواد مماثلة إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي، شرقي دير الزور.
وأشارت المصادر إلى أن: "هذا التزايد الكبير بنقل وإدخال الإرتال العسكرية والمعدات الحربية والقتالية يأتي بعد ساعات من قصف عنيف تعرضت له ما تسمى "القرية الخضراء" المحيطة بقاعدة حقل العمر النفطي، والتي يقطنها ضباط وجنود الجيش الأمريكي، وأسفر عن من إصابة 4 منه بجروح".
وتشهد مناطق الجزيرة السورية تصاعد كبير في الهجمات التي تستهدف قواعد الجيش الأمريكي وأرتاله ونقاط وحواجز المسلحين الموالين له في تنظيم "قسد" جراء توسع الرفض الشعبي والعشائري لهما والرافض لسياستهما التي تتركز على سرقة النفط والغاز والقمح وثروات الشعب السوري ما دفع الجيش الأمريكي إلى تعزيز قواعده بأرتال من الأسلحة والذخائر في محاولة للحد من تلك الهجمات.