الوقت-أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أنه "قبل بدء العملية العسكرية اخبرتنا واشنطن أنها ترفض مطالبنا بشأن الضمانات الامنية".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن "العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا في أوكرانيا، هي محاولة لمنع حرب شاملة".
وشددت زاخاروفا على أن "هذه ليست بداية حرب، بل محاولة لمنع وقوع حرب عالمية شاملة".
وأضافت في حديث تلفزيوني: "هذه ليست بداية حرب. هذا أولاً، وهذا مهم للغاية. رغبتنا في منع التطورات التي يمكن أن تتطور إلى حرب عالمية. وثانيا، هذه نهاية الحرب".
المتحدثة باسم الخارجية الروسية أكدت أن "تلميح كييف بأنها تمتلك أسلحة نووية قلب الوضع برمته رأساً على عقب".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية إن "الولايات المتحدة بالذات، رفضت إجراء حوار مع روسيا بشأن أوكرانيا والأمن العالمي".
وأوضحت أنه "في هذا اليوم بالذات، كان من المفترض، أن يكون الوفد الروسي، الرسمي، برئاسة وزير الخارجية سيرغي لافروف، في نفس المنصات الأوروبية، التي نسمع منها جميع أنواع الاتهامات الموجهة إلينا".
وتابعت: كان من المفترض أن يكون هناك إجراء لمفاوضات مع الوفد الأمريكي برئاسة وزير الخارجية الأمريكي السيد بلينكين، والجانب الأمريكي بالذات هو الذي رفض إجراء مزيد من المفاوضات" .
وأشارت زاخاروفا إلى أن ذلك يشمل المفاوضات حول قضايا الأمن العالمي، الاستقرار الاستراتيجي والوضع الراهن.
وأضافت زاخاروفا: " لكن، وبالطبع، لم يكن ذلك ممكنًا بمعزل عن أوكرانيا. أرسل الجانب الأمريكي رداً رسمياً إلى الجانب الروسي في شكل رسالة من وزير الخارجية الأمريكي، ذكرت بالتفصيل، وبطريقة فظة تماماً، عدم استعدادهم للتفاوض مع روسيا. كل ذلك تسلمته موسكو قبل بدء العملية الخاصة. والعالم كله يجب أن يعرف ذلك".