موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

روسيا ومقومات النجاح والفشل في الحرب السورية

الخميس 29 محرم 1437
روسيا ومقومات النجاح والفشل في الحرب السورية

روسیا تمتلک مقومات الانتصار فی حربها علی الارهاب فی سوریا رغم وجود اسباب لفشل محتمل

الوقت- في وقت تستمر الغارات الجوية الروسية على مواقع الجماعات الارهابية في سوريا مع ادخال عتاد واجهزة حربية جديدة الى ساحة المعركة يعتقد الخبراء والمحللون ان روسيا تمتلك مقومات النجاح في الحرب السورية لكن هناك اسباب وعوامل يمكن ايضا ان تؤدي الى هزيمة الجيش الروسي في الحرب السورية، فما هي مقومات النجاح والاسباب المحتملة للفشل حسب رؤية هؤلاء الخبراء؟ الوقت- في وقت تستمر الغارات الجوية الروسية على مواقع الجماعات الارهابية في سوريا مع ادخال عتاد واجهزة حربية جديدة الى ساحة المعركة يعتقد الخبراء والمحللون ان روسيا تمتلك مقومات النجاح في الحرب السورية لكن هناك اسباب وعوامل يمكن ايضا ان تؤدي الى هزيمة الجيش الروسي في الحرب السورية، فما هي مقومات النجاح والاسباب المحتملة للفشل حسب رؤية هؤلاء الخبراء؟ مقومات النجاح 1- التعاون مع ايران والعراق وسوريا احد مقومات النجاح الروسي في هذه الحرب هو تعاون ايران والعراق وسوريا مع موسكو في مجال المعلومات العسكرية وفتح المجال الجوي الايراني والعراقي امام عبور الطائرات والصواريخ الروسية نحو سوريا، فالبلدان الاربعة كلها تريد محاربة الارهاب وتتعاون فيما بينها من اجل هذا الهدف. 2- اختيار التكتيك الحربي المناسب ان مجلس الدوما الروسي سمح للحكومة الروسية باستخدام القوات الجوية في سوريا فقط ولم يسمح باستخدام القوات البرية وقد قام الجيش السوري بتحمل هذه المسؤولية ووضع قواته البرية في تصرف الخطة الروسية ويجب عليه ان يتقدم على الارض للسيطرة على المواقع التي يتم قصفها خلال 60 الى 90 طلعة جوية تنفذها الطائرات الروسية في اليوم وقد تم تطبيق هذا التكتيك في اطراف ادلب وحماة وحمص وحلب وتغيرت الاوضاع الميدانية لصالح الجيش السوري. 3- استخدام الاجهزة المتطورة التي تناسب مسرح العمليات ان الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يحتلها الارهابيون والاحوال الجوية المتغيرة في هذه المناطق يتحتم استخدام الاجهزة والاسلحة المتطورة والمناسبة وقد بدأ الروس باستخدام طائرات السوخوي 24 التي تحلق على ارتفاع منخفض وتقاوم الرياح كما استخدموا طائرات السوخوي 25 القادرة على تنفيذ الغارات في الليل والنهار بالاضافة الى طائرات السوخوي 30 التي لديها قدرة عالية على المناورة وكذلك طائرات السوخوي 34 التي تقصف اهدافها من ارتفاع شاهق وهذا يدل على أن الخبراء العسكريين الروس يعرفون تماماً طبيعة المنطقة التي يحاربون فيها وهذا يزيد من احتمالات نجاحهم ويجنبهم الوقوع في حرب استنزاف. 4- تنفيذ عمليات دقيقة وناجحة تظهر الغارات الجوية والصاروخية الروسية حتى الان نجاح العسكريين الروس في تحقيق اهدافهم في مختلف المناطق التي استهدفوا فيها مراكز قيادة تابعة لداعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الارهابية، وقد تراجعت حدة الدعايات الغربية المغرضة حول عدم نجاح الغارات الروسية وهذا يدل على النجاح التام حتى الان ولو كان الروس فاشلين في غاراتهم لتعالت اصوات منظمات حقوق الانسان التابعة للغرب ووسائل الاعلام الغربية ضد روسيا. 5- اختيار اهداف هامة للعملية العسكرية ان الروس تجنبوا التورط في سوريا حينما اختاروا اهدافهم بدقة وهي كسب مكانة دولية لروسيا والدفاع عن حليف استراتيجي والسعي لزيادة النفوذ العسكري في المنطقة ومنع انتشار الارهاب وهذا يزيد حزم الروس في عملياتهم ويضاعف عزيمتهم. 6- اضعاف دور التحالف الغربي بعد مضي عام من بدء غاراته الجوية لايزال التحالف الغربي يدعي بأنه قادر على اضعاف الجماعات الارهابية وان 5800 طلعة جوية ومقتل 15 ألف داعشي هو دليل على النجاح لكن الحقيقة هي عكس ذلك فالتحالف لم يحقق اهدافه لأنه قتل اكثر من 450 مدنيا في غاراته ولم يردع داعش في وقت يسجل المحور الروسي الايراني العراقي السوري النجاح تلو النجاح. اسباب الفشل المحتمل للعمليات العسكرية الروسية 1- دعم الغرب لبعض الجماعات الارهابية ان احدى المشاكل التي تواجهها روسيا هي دعم امريكا وحلفائها للجماعات الارهابية في سوريا فالرئيس الامريكي يتحدث دوما عن معارضة معتدلة لكن روسيا اعلنت انها لاتفرق بين ارهابي جيد وارهابي سيء وقد استهدفت الطائرات الروسية مراكز لجيش الفتح الذي يدعمه الغرب وبدأت الدول الغربية بممارسة الضغط على روسيا في محاولة لعرقلة عملياتها. 2- تداخل العمليات الروسية مع هجمات التحالف الغربي تقوم الطائرات الروسية بشن غارات على مناطق الرستن وتلبيسة والحلولة وام شرشوح في محافظة حمص وفي بعض مناطق الرقة ضد الارهابيين في وقت يدعي التحالف الغربي انه ينفذ طلعات جوية في هذه المناطق ايضا لكن هذا التداخل لايروق لموسكو لأن اي خطأ في القصف يوجه الحرب الدعائية ضد روسيا. 3- العمليات الانتقامية للارهابيين ان ضرب الجماعات الارهابية يمكن ان يؤدي الى حدوث رد من قبل هؤلاء فجبهة النصرة اعلنت الحرب ضد روسيا وخصصت 13 الف دولار كمكافئة لقتل او اسر اي جندي روسي كما هدد تنظيم داعش روسيا بالعمليات الانتحارية ومن المحتمل ان تحدث هذه العمليات الانتقامية ليس فقط ضد المصالح الروسية بل في داخل روسيا ايضا وتؤثر على سير الحرب التي تشنها موسكو. 4- كلفة العمليات العسكرية لايختلف اثنان على ان كلفة العمليات الحربية ضد الارهابيين هي كلفة عالية لكن روسيا اعلنت ان كلفة هذه العمليات هي من ضمن الميزانية الدفاعية الروسية ولاتؤثر على الاقتصاد الروسي، ورغم هذا الاعلان يقول المحللون ان هذه الحرب ستؤثر على الاقتصاد الروسي بسبب هبوط اسعار النفط وكلفة التدخل الروسي في اوكرانيا وانخفاض قيمة الروبل الروسي وازدياد حجم المديونية الروسية. لقد دخلت روسيا الحرب السورية وهي تعاني من ازمة اقتصادية وهناك عوامل كثيرة يمكن ان تؤثر سلبا على القوات الروسية مثل تداخل عملياتهم مع عمليات التحالف الغربي وكذلك عدم معرفة اماكن انتشار الارهابيين وهذا يدفع الدول الغربية نحو القول بان روسيا دخلت في مستنقع لكن قيام الروس بالتخطيط الصحيح لعملياتهم وانتخاب الاسلحة المناسبة وانتخاب الاهداف بدقة والتعاون مع الحلفاء الإقليميين يزيد من امل الروس وحلفائهم في تحقيق الانتصار في هذه الحرب على عكس الغربيين.

الوقت- في وقت تستمر الغارات الجوية الروسية على مواقع الجماعات الارهابية في سوريا مع ادخال عتاد واجهزة حربية جديدة الى ساحة المعركة يعتقد الخبراء والمحللون ان روسيا تمتلك مقومات النجاح في الحرب السورية لكن هناك اسباب وعوامل يمكن ايضا ان تؤدي الى هزيمة الجيش الروسي في الحرب السورية، فما هي مقومات النجاح والاسباب المحتملة للفشل حسب رؤية هؤلاء الخبراء؟  

 

مقومات النجاح

1-  التعاون مع ايران والعراق وسوريا

احد مقومات النجاح الروسي في هذه الحرب هو تعاون ايران والعراق وسوريا مع موسكو في مجال المعلومات العسكرية وفتح المجال الجوي الايراني والعراقي امام عبور الطائرات والصواريخ الروسية نحو سوريا، فالبلدان الاربعة كلها تريد محاربة الارهاب وتتعاون فيما بينها من اجل هذا الهدف.    

 

2-  اختيار التكتيك الحربي المناسب

 ان مجلس الدوما الروسي سمح للحكومة الروسية باستخدام القوات الجوية في سوريا فقط ولم يسمح باستخدام القوات البرية وقد قام الجيش السوري بتحمل هذه المسؤولية ووضع قواته البرية في تصرف الخطة الروسية ويجب عليه ان يتقدم على الارض للسيطرة على المواقع التي يتم قصفها خلال 60 الى 90 طلعة جوية تنفذها الطائرات الروسية في اليوم وقد تم تطبيق هذا التكتيك في اطراف ادلب وحماة وحمص وحلب وتغيرت الاوضاع الميدانية لصالح الجيش السوري.   

 

3- استخدام الاجهزة المتطورة التي تناسب مسرح العمليات

 ان الطبيعة الجغرافية للمناطق التي يحتلها الارهابيون والاحوال الجوية المتغيرة في هذه المناطق يتحتم استخدام الاجهزة والاسلحة المتطورة والمناسبة وقد بدأ الروس باستخدام طائرات السوخوي 24 التي تحلق على ارتفاع منخفض وتقاوم الرياح كما استخدموا طائرات السوخوي 25 القادرة على تنفيذ الغارات في الليل والنهار بالاضافة الى طائرات السوخوي 30 التي لديها قدرة عالية على المناورة وكذلك طائرات السوخوي 34 التي تقصف اهدافها من ارتفاع شاهق وهذا يدل على أن الخبراء العسكريين الروس يعرفون تماماً طبيعة المنطقة التي يحاربون فيها وهذا يزيد من احتمالات نجاحهم ويجنبهم الوقوع في حرب استنزاف.   

 

4-  تنفيذ عمليات دقيقة وناجحة

 تظهر الغارات الجوية والصاروخية الروسية حتى الان نجاح العسكريين الروس في تحقيق اهدافهم في مختلف المناطق التي استهدفوا فيها مراكز قيادة تابعة لداعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الارهابية، وقد تراجعت حدة الدعايات الغربية المغرضة حول عدم نجاح الغارات الروسية وهذا يدل على النجاح التام حتى الان ولو كان الروس فاشلين في غاراتهم لتعالت اصوات منظمات حقوق الانسان التابعة للغرب ووسائل الاعلام الغربية ضد روسيا.   

 

5-  اختيار اهداف هامة للعملية العسكرية

ان الروس تجنبوا التورط في سوريا حينما اختاروا اهدافهم بدقة وهي كسب مكانة دولية لروسيا والدفاع عن حليف استراتيجي والسعي لزيادة النفوذ العسكري في المنطقة ومنع انتشار الارهاب وهذا يزيد حزم الروس في عملياتهم ويضاعف عزيمتهم.   

 

6-  اضعاف دور التحالف الغربي

بعد مضي عام من بدء غاراته الجوية لايزال التحالف الغربي يدعي بأنه قادر على اضعاف الجماعات الارهابية وان 5800 طلعة جوية ومقتل 15 ألف داعشي هو دليل على النجاح لكن الحقيقة هي عكس ذلك فالتحالف لم يحقق اهدافه لأنه قتل اكثر من 450 مدنيا في غاراته ولم يردع داعش في وقت يسجل المحور الروسي الايراني العراقي السوري النجاح تلو النجاح.  

 

اسباب الفشل المحتمل للعمليات العسكرية الروسية  

 

1- دعم الغرب لبعض الجماعات الارهابية

ان احدى المشاكل التي تواجهها روسيا هي دعم امريكا وحلفائها للجماعات الارهابية في سوريا فالرئيس الامريكي يتحدث دوما عن معارضة معتدلة لكن روسيا اعلنت انها لاتفرق بين ارهابي جيد وارهابي سيء وقد استهدفت الطائرات الروسية مراكز لجيش الفتح الذي يدعمه الغرب وبدأت الدول الغربية بممارسة الضغط على روسيا في محاولة لعرقلة عملياتها.    

 

2- تداخل العمليات الروسية مع هجمات التحالف الغربي

 تقوم الطائرات الروسية بشن غارات على مناطق الرستن وتلبيسة والحلولة وام شرشوح في محافظة حمص وفي بعض مناطق الرقة ضد الارهابيين في وقت يدعي التحالف الغربي انه ينفذ طلعات جوية في هذه المناطق ايضا لكن هذا التداخل لايروق لموسكو لأن اي خطأ في القصف يوجه الحرب الدعائية ضد روسيا.  

 

3- العمليات الانتقامية للارهابيين

ان ضرب الجماعات الارهابية يمكن ان يؤدي الى حدوث رد من قبل هؤلاء فجبهة النصرة اعلنت الحرب ضد روسيا وخصصت 13 الف دولار كمكافئة لقتل او اسر اي جندي روسي كما هدد تنظيم داعش روسيا بالعمليات الانتحارية ومن المحتمل ان تحدث هذه العمليات الانتقامية ليس فقط ضد المصالح الروسية بل في داخل روسيا ايضا وتؤثر على سير الحرب التي تشنها موسكو.

 

4- كلفة العمليات العسكرية

لايختلف اثنان على ان كلفة العمليات الحربية ضد الارهابيين هي كلفة عالية لكن روسيا اعلنت ان كلفة هذه العمليات هي من ضمن الميزانية الدفاعية الروسية ولاتؤثر على الاقتصاد الروسي، ورغم هذا الاعلان يقول المحللون ان هذه الحرب ستؤثر على الاقتصاد الروسي بسبب هبوط اسعار النفط وكلفة التدخل الروسي في اوكرانيا وانخفاض قيمة الروبل الروسي وازدياد حجم المديونية الروسية.    

 

لقد دخلت روسيا الحرب السورية وهي تعاني من ازمة اقتصادية وهناك عوامل كثيرة يمكن ان تؤثر سلبا على القوات الروسية مثل تداخل عملياتهم مع عمليات التحالف الغربي وكذلك عدم معرفة اماكن انتشار الارهابيين وهذا يدفع الدول الغربية نحو القول بان روسيا دخلت في مستنقع لكن قيام الروس بالتخطيط الصحيح لعملياتهم وانتخاب الاسلحة المناسبة وانتخاب الاهداف بدقة والتعاون مع الحلفاء الإقليميين يزيد من امل الروس وحلفائهم في تحقيق الانتصار في هذه الحرب على عكس الغربيين.  

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون