الوقت-أعلن اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة، لدى استقباله رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض اليوم الأحد، إن "المواقف الأساسية تعلن دائماً في الميدان، والقوى السياسية الحقيقية هي القوى الميدانية والحشد الشعبي يجسد هذا الأمر بشكل كبير".
وفي التفاصيل، قال سلامي إن "حضور الرئيس العراقي ورئيس هيئة الحشد الشعبي في مراسم أداء اليمين الدستورية من قبل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسيي يحمل رسائل مهمة".
وثمّن سلامي "الدور الاستراتيجي للحشد الشعبي، في انتصار الشعب العراقي على تنظيم داعش وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق"، معرباً عن أمله في أن "يتنامى الحشد الشعبي العراقي كقوة دفاعية جهادية ذات مبادئ سامية وإيمان عميق".
كما أكد أن "الحشد بما يمتلك من خصائص ومواصفات هو الضامن لاستمرار التصدي للإرهاب في مستقبل العراق"، معتبراً أن "سر نجاح المقاومة والحشد هو الوحدة والتماسك والارتباط بالشعب"، داعياً إلى "صيانة المجتمع من الحرب النفسية للأعداء، وعدم الغفلة عن مؤامراتهم".
وتابع سلامي مخاطباً الفياض: "إننا في جبهة المقاومة نقف إلى جانبكم وندعمكم ونأمل في أن يُنفذ قرار مجلس النواب العراقي بخروج القوات الأميركية من الأراضي العراقية".
بدوره، أعرب فالح الفياض عن تقديره للدعم الذي قدمه الشعب الإيراني وقوات حرس الثورة إلى الشعب العراقي في حربه ضد الإرهاب، مشيداً بجهود قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، معتبراً أنه "الملهم لتأسيس قوات الحشد الشعبي وبالتالي فإن وجود هذه القوات اليوم مدين لجهود الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس".
وأضاف الفياض أن "العدو كان يتصور أن الشجرة المباركة للمقاومة والحشد الشعبي ستموت بشهادة سليماني والمهندس، لكن بفضل الله وسننه الثابتة وببركة دماء الشهداء تنامى تيار المقاومة واتخذ أهم قرار وهو قرار خروج القوات الأميركية من العراق".