الوقت-أعلن كورت كامبل، منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادئ في البيت الأبيض، في ندوة استضافها مركز أبحاث (إيجا سوسايتي) اليوم الثلاثاء إنه "من الممكن أن تتعايش الصين والولايات المتحدة في سلام لكن التحدي ضخم مع اتجاه بكين لفرض أجندتها بشكل متزايد"، وفق تعبيره.
وبحسب الاعلام الأمريكي، قال كامبل أن "الرئيس جو بايدن سيستضيف قمة في أواخر العام الجاري مع قادة أستراليا والهند واليابان "، فيما يسمى بـ"تجمع الرباعي" الذي تعتبره واشنطن وسيلة للتصدي للصين.
ورداً على سؤال عن موعد أول اجتماع بين بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ وما إذا كان اللقاء سيتم خلال قمة مجموعة العشرين في تشرين الأول/أكتوبر قال كامبل: "أتوقع أن نشهد نوعاً ما من التواصل قبل مضي وقت طويل".
وتابع كامبل أن "التحدي بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في وضع استراتيجية تتيح فرصاً للصين لكنها تتضمن أيضا رداً إذا اتخذت بكين خطوات تناقض صيانة السلام والاستقرار".
وأشار كامبل إلى أن "الصين أصبحت في الآونة الأخيرة تميل لفرض أجندتها وأصبحت تخوض مواجهة مع كثير من الدول في وقت واحد وذلك في استراتيجية تناقض الأسلوب الذي اتبعته في التسعينات".
هذا، وكانت قد عُقدت مباحثات بين البلدين في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا الأميركية في 18 آذار/مارس هذا العام، وصفها مسؤول صيني كبير بـ"منفتحة وبناءّة"، ووزير الخارجية الأميركي وصفها بـ"صعبة ومباشرة"
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أواخر شهر أيار/مايو الفائت، أنّ مسؤولَين رفيعي المستوى من الصين والولايات المتّحدة، مكلّفين بالملفّ التجاري بين البلدين، أجريا محادثة هاتفية هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.