وحكم القاضي في المحكمة العليا في لندن بيتر سميث لجنان حرب بالحصول على مبلغ يتجاوز 15 مليون جنيه استرليني (21 مليون يورو) اضافة الى ملكية شقتين فخمتين في لندن تقدر قيمتهما ب14 مليون جنيه استرليني، وأمام الأمير عبد العزيز مهلة 28 يوما لدفع التعويض لزوجة أبيه السابقة .
وكانت الزوجة السابقة للملك السعودي الفلسطينية جنان حرب قد أكدت أنها تزوجت سراً من الملك فهد بن عبد العزيز عام 1968 وكان يومها لا يزال اميرا ووزيرا للداخلية.
وأكدت حرب أن الزواج كان سراً لأنها كانت تنتمي لعائلة مسيحية، وكان "فهد كان قلقا ازاء ما يمكن ان يفكر به السعوديون الذين يتبع عدد كبير منهم تفسيرا متشددا، يعادي كل الديانات الاخرى ولهذا السبب تزوجنا سرا في آذار/مارس 1968"، حسب قولها.
وجنان حرب المولودة قبل 68 عاما لاسرة فلسطينية مسيحية والتي تحمل الجنسية البريطانية قالت في دعواها انها تزوجت الملك فهد في.
واكدت المدعية ان زوجها الذي اعتلى عرش المملكة من 1982 حتى وفاته في 2005 وعدها بتأمين كل احتياجاتها المالية ما دامت على قيد الحياة، وان احد ابناء الملك، الامير عبد العزيز بن فهد، وعدها في العام 2003 بانه سيحترم تعهد والده، وهو ما لم يحصل، بحسب الدعوى.
وإزاء هذا الوضع تقدمت حرب بشكوى امام القضاء البريطاني الذي حكم في النهاية بصدق ما تدعيه. وامام الامير عبد العزيز مهلة 28 يوما لدفع التعويض لزوجة ابيه السابقة.