الوقت-أكّد الجيش الإيراني، اليوم الأحد، على إن "الانتخابات الحماسية بمثابة درع قوي لحماية البلاد من مؤامرات العدو، وفرصة لتعزيز القوة الناعمة للنظام ودعم مكانة البلاد في المنطقة".
وأضاف القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، أن "الانتخابات حق طبيعي للشعب الذي يشعر بالمسؤولية تجاه هذا الحق"، معتبراً أن "مستوى المشاركة في الانتخابات يدل على مستوى الوعي والبصيرة لدى الشعب"، مؤكداً أن "الانتخابات تؤدي إلى المزيد من زرع اليأس لدى العدو".
واعتبر اللواء موسوي أن من "بين نتائج الانتخابات في بعدها الخارجي، مقبولية نظام الجمهورية الإسلامية المقدس والتقليل من التهديدات الأجنبية، ورفع الحظر وتعزيز الإرادة لدى المستثمرين الأجانب في التعامل الاقتصادي مع البلاد".
وبدأت المناظرة الرئاسية الإيرانية الثالثة والأخيرة بين المرشحين السبعة أمس السبت، وتمحورت حول ملفات تتعلق بهموم الناس.
يأتي ذلك قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 18 حزيران/يونيو، حيث يختار الشعب مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
ودعا رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف في وقت سابق، الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات، مشدداً أن من يحب إيران ويحرص على مستقبل أبنائها سيشارك فيها.