الوقت-أكد رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، أن قرابة 13 مليون ونصف سوري بحاجة الى مساعدات أنسانية ضرورية، مشيراً الى أن من بين هذا العدد نحو 6 مليون طفل.
وأضاف المسؤول الأممي خلال جلسة في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، الى ان أطراف الصراع مازالت تستخدم الحصار كسلاح في الحرب في سوريا.
وکانت الامم المتحدة أكدت قبل يومين في تقرير جديد لها حول الوضع الانساني في سوريا أن إن ١٢٠ ألف شخص على الأقل نزحوا عن منازلهم في محافظات حلب وحماة وإدلب السورية منذ مطلع أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف التقرير الأممي أن هجوما لمقاتلي تنظيم داعش الارهابي قطع الطريق من حماة إلى حلب في ٢٣ من أكتوبر تشرين الأول وهو ما جعل ٧٠٠ ألف شخص في مناطق تسيطر عليها الحكومة في مدينة حلب عرضة لمخاطر. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل .
وأظهرت خارطة مرفقة بالتقرير كيف يفر النازحون شمالا من الهجوم صوب المعبر الحدودي التركي عند باب الهوى وإلى مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، وتظهر أيضا سبع مناطق وصفت بأنها محط تركيز للضربات الجوية الروسية خمس منها في المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة وجبهة النصرة وواحدة في منطقة يسيطر عليها متشددو الدولة الإسلامية وأخرى في منطقة متنازع عليها .
وقال التقرير إن ٨٠ ألف شخص على الأقل نزحوا في محافظتي إدلب وحماة لكن منظمات إنسانية محلية تقول إن العدد قد يتجاوز ١٠٠ ألف. وفي محافظة حلب فر ما لا يقل عن ٤٤٥٦٨ شخصا من الحاضر وتل الضمان وجبل سمعان في الفترة من ١٥ إلى ٢٥ أكتوبر تشرين الأول . ،وذلك ارتفاعا من تقديرات سابقة بلغت ٥٠ ألفا .
وتقدر الأمم المتحدة، بحسب تقرير الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية، عدد السكان في المناطق الواقعة تحت الحصار في سوريا بـ 400 ألف شخص، منهم 200 ألف في دير الزور محاصرون من قبل تنظيم "داعش" حيث يعيش المدنيون ظروفا انسانية صعبة أدت لوفاة عدد من الأطفال جراء نقص الغذاء والدواء، بالأضافة قرابة 100 ألف نسمة الى بلدتي "كفريا والفوعة" بريف إدلب و"نبل والزهراء" بريف حلب.