و في مدينة كربلاء المقدسة وسط العراق، تجمهر الملايين لاحياء مراسم يومِ تاسوعاء من محرم الحرام الذي حاصر خلاله جيش ابن زياد مخيّم الامام الحسين عليه السلام وأنصاره ومنع عنهم الماء في كربلاء سنة 61 للهجرة .
كما يواصل مئاتُ الالاف التوافد على المدينة حيث انتشرت على كافة الطرق، المواكب الحسينية التي تقدم الخدمات للزائرين القادمين من انحاء العراق وبلدان اسلامية اخرى .
واتخذت الاجهزة الامنية العراقية اجراءاتها لحماية المواكب وانتشرت بشكل مكثف في عدد من مناطق مدينة كربلاء وارجائها، واقامت حواجز تفتيش على الطرق المؤدية اليها .
و قام الرجال العراقیین بطهى أوانى كبیرة من ” القمح المخبوز باللبن ” و الذین یطلقون علیه اسم" عاشوراء " فى حى الكرادة فى بغداد الیوم لتوزیعه على المحتفلین . وتشكل أیام عاشوراء قمة المناسبات الدینیة لدى الملسين الشیعة حول العالم كونها تتعلق بواقعة تاریخیة فاجعة خاض غمارها الأمام الحسین وأهل بیته (عليهم السلام) ومجموعة من انصاره.
وفي سوريا أحيى اهالي بلدة نبل ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (ع) متحدين الظروف الأمنية وتهديدات المجموعات التكفيرية باستهداف البلدتين بالقذائف والصواريخ، وشهدت المجالس العاشورائية إقبالا كثيفا من الشباب والأطفال والشيوخ والنساء.
وفي ايران تجمهر الملايين في العاصمة الايرانية طهران لاحياء المناسبة العظيمة، وشهدت بعض الشوارع الرئيسية في قلب المدن الكبرى اغلاقاً كاملاً بسبب حركة الجماهير التي احيت المناسبة.