الوقت-شدد سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، مساء اليوم أن "لدى السعودية مخاوف وهمية من إيران"، مبدياً استعداد بلاده "للحوار معها حول هذه المخاوف".
ولفت زاده إلى أن إيران ستكون "أول من يرحب بأي تغيير حقيقي في السياسة السعودية"، لافتا إلى أنه "إذا أدركت الرياض بأن حل مشكلات المنطقة يكون عبر التعاون الإقليمي، ستكون طهران أول المرحبين".
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه "يبدو أن المسؤولين السعوديين توصلوا إلى نتيجة بأن الحرب وإراقة الدماء غير مجدية، ويعملون على إصلاح سياساتهم في التعامل مع بعض دول الخليج، بعد أن سئموا من بعض حلفائهم"، مشيراً إلى أن بلاده تقول للسعودية، "إن الحرب ليست الرد الأصلح على مخاوفها من طهران، وهي الآن تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ".
كما أكد زادة على أنه "ينبغي لدول المنطقة التوصل إلى فهم مشترك حول القضايا الإقليمية"، مشيرا إلى أن "بعض دول الخليج، بما فيها السعودية، تجاهلت المبادرات الإيرانية للحوار، ولم ترد عليها".
وعن الأزمة اليمنية، قال زادة إن "مخاوف السعودية في اليمن وهمية، والحل هناك يكمن في إيقاف الحرب"، معتبرا أن "الحل في اليمن بيد السعودية، وفي أي لحظة أرادت يمكنها حل الأزمة في هذا البلد".