الوقت-دانت الأحزاب اليمنية المناهضة للعدوان على اليمن استمرار انحياز المبعوث الأممي مارتن غريفيث للتحالف السعودي.
وأكدت في بيانٍ لها أن غريفيث "تجاوز الحيادية المهنية من خلال تقديمه صورة مضللة بعدم مطالبته بإدخال السفن المحتجزة من قبل التحالف السعودي لميناء الحديدة"، مشيراً إلى أن دعوة المبعوث الأممي إلى حل جديد "يعني تجاوز الاتفاق والقرارات السابقة".
ودعا تكتل أحزاب "القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى" إلى تعليق التعامل مع المبعوث الأممي، في وقت تواصل فيه قوات التحالف السعودي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحُديدة غرب اليمن.
وبعد اتهام رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف، للتحالف السعودي بـ"قرصنة السفن "، أعرب مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، عن قلقه الشديد إزاء النقص الكبير في الوقود "الذي تعاني منه مناطق يمنية.
وكانت منسقة المنظمة الدولية للشؤون الإنسانية، ليز غراندي، قالت الشهر الماضي إنه "يبدو أن اليمن على حافة مجاعة من جديد، بينما لا تملك الأمم المتحدة أموالاً كافية لمواجهة الكارثة التي تمّ تجنبها قبل 18 شهراً في هذا البلد الغارق بالحرب منذ أكثر من 5 سنوات".
أمّا شرف فأعلن في الوقت نفسه عن وصول الناقلة Brizo المحملة بـ 28238 طناً من البنزين إلى ميناء الحديدة بعد احتجازها لما يقارب 4 أشهر من قبل قوات التحالف السعودي.