الوقت- انتقد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاربعاء، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطانية، إثر دعوة الاخير الى فرض حظر على المسؤولين الايرانيين.
وكان توم توغندهات رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان البريطاني، دعا في رسالة وجهها، يوم الثلاثاء، الى جيمس كلورلي، مستشار وزير الخارجية البريطاني، الى فرض الحظر ضد المسؤولين الايرانيين.
وانتقد توغندهات عدم وجود اسم لأي مسؤول في حرس الثورة الاسلامية في قائمة الحظر البريطانية الجديدة ضد 49 شخصا ومؤسسة في روسيا والسعودية وميانمار وكوريا الشمالية، متهما السلطات الايرانية بانتهاك حقوق الانسان، وزاعما ان طهران قامت باعتقال الرعايا مزدوجي الجنسية لأهداف سياسية.
وتعليقا على ذلك، نشر السفير حميد بعيدي نجاد على تويتر، صورة لتوغندهات في الزي العسكري، وكتب: ان مدى الكراهية التي أبداها توغندهات تجاه ايران تجاوز حد التصور. إذ أنه لا يضيع أية فرصة للتهجم على ايران، ولديه انطباعات خاطئة عميقة بشأن سياسات ايران الاقليمية، ومن المحتمل ان تكون ناتجة عن عضويته سابقا في الجيش (ابان الحرب) في العراق وافغانستان.
وفي تغريدة اخرى، أشار بعيدي نجاد الى سابقة التعاون بين هذا البرلماني البريطاني مع المجموعات المناوئة لإيران في الكونغرس الاميركي وصداقته مع الزمر المناوئة للثورة، كزمرة المناقين الارهابية.
وكتب بعيدي نجاد: ان تعاونه الوثيق مع الاوساط المناوئة لايران في الكونغرس الاميركي، وصداقته مع اللوبيات المعارضة كعلي نجاد واعضاء MEK (زمرة المنافقين)، كل ذلك كرس أوهامه بشأن الحقائق في ايران. والموضوع المثير لليأس بالنسبة له، هو أن أيا من مواقفه المتطرفة لم تحظى بأي دعم في البرلمان والحكومة ببريطانيا.