الوقت-أكدت الأمم المتحدة، إن محادثات السلام في اليمن ستستأنف الأسبوع الحالي في المنطقة، داعية جميع الفرقاء اليمنيين الى وحثت جميع الأطراف على المشاركة "بنية حسنة ".
وقال البيان الأمم المتحدة أن الأمين العام يحث المشاركين في المحادثات على الحوار بشكل بناء وبنية حسنة، مقرا بالحاجة إلى نهاية سريعة للعنف الذي جلب معاناة لا تحتمل للشعب اليمني.
من جانبه قال مسؤول صحفي بالأمم المتحدة، إن إسماعيل ولد شيخ أحمد المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة الدولية رحب بالتزام جميع الاطراف في اليمن بالانضمام للمحادثات التي ستجري في المنطقة الأسبوع القادم.
وفي هذا السياق رحبت حكومة الرئيس المتسقيل عبد ربه منصور هادي في بيان بـ "مفاوضات السلام"، ولو أنها اشترطت، كما في حزيران الماضي، على أن تقتصر على سبل تطبيق القرار الأممي القاضي بانسحاب انصار الله من بعض المناطق اليمنية وتسليم سلاحهم، مؤكدة
واكدت ضرورة أن تقتصر المفاوضات عن البحث في تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحاب الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح من المدن والاراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي .
وقال البيان ان المشاركين في الاجتماع بمن فيهم المستشارون السياسيون للرئيس هادي قرروا "الموافقة على حضور المشاورات الهادفة الى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 للعام 2015 ".
الى ذلك رحب مسؤولون من حركة انصار الله و المؤتمر الشعبي العام وعدد من الاحزاب اليمنية بدعوة الأمم المتحدة، مشيرين الى إن المحادثات ستجرى في سلطنة عمان .
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد شدد قبل يوم واحد على ضرورة اعتماد الحوار اليمني اليمني كسبيل وحيد لأخراج البلاد من وضعها الراهن، معرباًعن امتعاضه الشديد من إقدام قوات العدوان الذي تقوده السعودية على إرسال تعزيزات عسكرية إلى اليمن .