الوقت-أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، مقتل جنديين تركيين اثنين في ليبيا، بعد أن كانت أنقرة أرسلت جنودا ومقاتلين سوريين لدعم حكومة الوفاق الوطني الليبية.
ولم يحدد أردوغان متى وأين قتل الجنديان، في حديثه بمؤتمر صحفي بأنقرة قبل مغادرته لبدء زيارة لأذربيجان.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد أن كان "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر أكد يوم الأحد الماضي أن "16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدى القوات المسلحة الليبية حتى الآن".
وكانت صحيفة "حريت" التركية نقلت عن أردوغان مطلع فبراير قوله، إن تركيا أرسلت 35 عسكريا إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس، لكنهم لن يشاركوا في المعارك.
في سياق منفصل، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، مساء أمس الاثنين، أن العسكريين الأتراك استأنفوا الدوريات المشتركة مع نظرائهم الروس شمالي سوريا.
وقال رئيس المركز في سوريا، أوليغ جورافلوف، إن العسكريين الأتراك استأنفوا الدوريات المشتركة مع نظرائهم الروس شمالي سوريا.
وفي موجز صحفي بموسكو، أكد رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، أنه "جرى تسيير دورية روسية تركية مشتركة جديدة" في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأضاف جورافلوف، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية سيرت عدة دوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة في مسارات مخطط لها.
وتقوم روسيا وتركيا بتسيير دوريات مشتركة في شمال سوريا بموجب المذكرة الموقعة بين البلدين في مدينة سوتشي الروسية، في 22 أكتوبر الماضي.
ومنذ 3 فبراير، علقت تركيا مشاركتها في الدوريات مع الشرطة العسكرية الروسية، على خلفية تفاقم الخلافات بين أنقرة وموسكو بشأن التطورات الميدانية في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وفي 17 فبراير، استأنفت تركيا مشاركتها في الدوريات، لكن العسكريين الروس لم يقدموا أي معلومات عن مشاركة نظرائهم الأتراك خلال الأيام اللاحقة.