الوقت- أعلنت سلطات الطيران الجزائرية منع كل الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد حتى نهاية الشهر الحالي.
وفي مذكرة إلى الطيارين قالت السلطات الجزائرية إنّ القرار الذي يحظر على “كل الطائرات الخاصة الجزائرية المسجّلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط” سيبقى سارياً حتى 30 نيسان/أبريل.
ولم يتم إعطاء تبرير لهذا الإجراء الذي تمّ الإعلان عنه بعد اعتقال السلطات لرجل الأعمال علي حداد، وأوقف الأمن الجزائري ليل السبت-الأحد حدّاد، المقرّب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين كان مغادراً إلى تونس عبر الحدود البرية، بحسب مصدر أمني أكّد خبراً نشرته وسائل إعلام محلية.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية فإنّ قرار منع تحليق الطائرات الخاصة يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
ويواجه بوتفليقة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أسابيع أجبرته على العدول عن الترشح لولاية خامسة، لكنّه ألغى الانتخابات الرئاسية المقرّرة في 18 نيسان/ابريل بدعوى تنفيذ إصلاحات.
ومساء امس الاحد تم الاعلان عن تصريف أعمال برئاسة نور الدين بدوي بعد استقالة رئيس الوزراء السابق أحمد أويحي، وأظهرت القائمة التي نشرها التلفزيون الرسمي ووكالة الأنباء الجزائرية تعيين 27 وزيرا والإبقاء على 6 وزراء من حكومة أحمد أويحي المقالة.
وتم الاحتفاظ برئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، رغم اتساع رقعة الرفض الشعبي ضده باعتباره أحد رموز النظام الحالي، ورفع متظاهرون شعارات رافضة لبوتفليقة وكل الوزراء خلال مظاهرة شعبية بينهم نور الدين بدوي وزير الداخلية السابق منذ عام 2015.
وتم أيضا الإبقاء على قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، واحتفظ بخمسة وزراء آخرين وهم غنية اداليا وزيرة للتضامن، وهدى إيمان فرعون وزيرة للبريد والاتصالات ووزير المجاهدين الطيب زيتوني وسعيد جلاب وزيرا للتجارة، وعبد القادر بن مسعود وزيرا للسياحة، وفاطمة زرواطي كوزيرة للبيئة.