الوقت-أعلن محافظ منطقة دياربكر التركية ان جنديان تركيان قتلا وجرح أربعة آخرون، في انفجار سيارة مفخخة عند مرور قافلة عسكرية في منطقة ليجي في منطقة ديار بكر، ذات العالبية الكردية، جنوب شرق تركي، في وقت أكد حزب الشعوب الديمقراطي معارضته لسياسة اردوغان في البلاد متهماً أياه بجر تركيا الى حروب خطيرة .
وأضاف بيان المحافظ التركي أن " اثنين من الجنود قتلا وجرح أربعة آخرون في وقت متأخر من يوم أمس، مشيرا إلى أن عملية واسعة اطلقت للعثور على منفذي الهجوم".
وكان الجيش التركي أعلن منذ ثلاثة أيام مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين آخرين بجروح جنوب البلاد قرب الحدود مع سورية جراء اطلاق نار من قبل تنظيم داعش الإرهابي بينما قتل شرطي تركي واصيب اخر بجروح خطرة جراء اطلاق نار في اليوم ذاته جنوب شرق البلاد.
وليس بعيد عن الوضع الداخلي التركي، أكد حزب الشعوب الديمقراطي التركي انه لن يسمح لاردوغان ورئيس وزرائئه بجر البلاد إلى مغامرات وحروب داخلية وإقليمية خطيرة.
وشدد قادة الحزب في موءتمر صحفي، الأحد، تعقيباً على حملة المداهمات الكبيرة التي تنفذها القوات التركية بحق بعض المواطنين الأكراد، على أن القوى الديمقراطية والمحبة للسلام في تركيا ستتصدى لكل هذه المغامرات والمخططات وستمنع اردوغان من تحقيق اهدافه مهما كلفها ذلك مستنكرين قرار الحكومة التركية بمنع مسيرة السلام الضخمة غدا في اسطنبول مؤكدين ان عملية السلام ستستمر مهما حاول اردوغان عرقلة ذلك.
وأضاف الحزب، الذي دخل مؤخراً الى قبة البرلمان التركي بعد فوزره بنسبة 13% من الأصوات، ان كل ما تشهده تركيا الان من عمليات غامضة انما هو جزء من مخططات اردوغان للعودة إلى مساعيه لتحويل تركيا الى نظام رئاسي يسعى من اجله منذ فترة طويلة، مشيرين في الوقت ذاته الى ان اردوغان انقلب على الدستور عبر اجهزة الاستخبارات التابعة له مباشرة وحول الحكومة المستقيلة الى حكومة حرب.