الوقت-كشفت مصادر سورية من محافظة إدلب السورية إن 11شخصاً بينهم خبراء أجانب، بريطانيون وشيشانيون وأتراك، لقوا مصرعهم بانفجار ضخم وقع ليل الخميس الجمعة في معمل يحوي كميات كبيرة من الأسمدة والمتفجرات وبراميل الكلور السائل في بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي، على بعد 15 كلم من الحدود التركية.
وأضافت المصادر السورية المحسوبة على المعارضة السورية المسلحة أن "أحد أقسام المعمل كان يستخدم كمختبر لتصنيع المتفجرات والمواد الكيميائية بإشراف الخبراء الذين كان بعضهم داخل المعمل لحظة الانفجار".
وكشف المصادر أن "الخبراء الأجانب التسعة وإثنين من الخوذ البيضاء الذين قتلوا في الانفجار لم يتم التعرف على أي منهم بشكل دقيق جراء تفحم الجثث وانصهار بعضها، نتيجة الانفجار وتأثير المواد الكيميائية المشتعلة".
وحول سبب الانفجار أشار المصدر إلى "أن السبب لا يزال مجهولاً، قد يكون خطأ فنياً بشرياً تمّ ارتكابه أثناء أداء بعض التجارب المخبرية".
وكشفت المصادر إلى أن مسلحي "هيئة تحرير الشام" الارهابية كانوا يعملون على نقل شحنات من المعمل المذكور إلى جهات غير معروفة بالاشتراك من عناصر "الخوذ البيضاء" خلال الفترة الماضية. وبعد الانفجار، قال المصدر أن عناصر من "هيئة تحرير الشام" ضربوا طوقاً أمنياً حول منطقة الانفجار ومنعوا المدنيين من الاقتراب.