الوقت-للجمعة الثالثة والعشرين على التوالي، خرج الفلسطينيون بالآلاف في جمعة "مسيراتنا مستمرة" للتأكيد مرة أخرى على رفضهم لصفقة القرن، وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها حصيلة المواجهات التي شهدتها حدود قطاع غزة إذ أصيب 240 مواطناً فلسطينياً بجراح مختلفة، بالرصاص الحي والاختناق، جراء إطلاق جنود العدو الإسرائيلي الرصاص والغاز على المتظاهرين السلميين.
وقالت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة، مساء يوم أمس، في تغريدة لها على تويتر: إن "من بين المصابين المسعفة المتطوعة شروق ابو مسامح التي أصيبت بطلق ناري شرق رفح"، وأضافت: إن "آلاف الشبان شاركوا في المسيرة السلمية التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا للعودة وكسر الحصار في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية للقطاع من بيت حانون شمالاً وحتى رفح جنوب"، ولفتت إلى أن "جيش الاحتلال واجهها بالرصاص والغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق".
وأكدت الهيئة استمرار المسيرات كمسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة شعبنا إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن "عدد الإصابات حتى مساء اليوم الجمعة وصلت إلى 240 إصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز، حيث تم تحويل 82 منها إلى المشافي لتلقي العلاج".
يذكر أنه للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي تواصل مسيرات العودة فعالياتها في قطاع غزة، حيث سقط حتى الآن أكثر من 160 شهيداً و1400 جريح منذ بدايتها في نيسان/ أبريل الماضي تزامناً مع ذكرى "يوم الأرض"، حيث تم إقامة خمسة مخيمات على مقربة من الخط العازل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.