الوقت- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، اليوم الخميس، ان بلادها تأخذ "على محمل الجد" تقريراً أممياً يشير إلى "جرائم حرب" محتملة ارتكبت في اليمن من كل أطراف النزاع بمن فيهم السعودية.
وأضافت نويرت: "اطلعنا على تقرير مجلس حقوق الإنسان والانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير وهذا يقلق الحكومة الأمريكية بشكل عميق".
وتابعت "اعتقد أن لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم إذا كانت حدثت فعلاً"، داعية أطراف النزاع إلى "اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات".
لكن المتحدثة لم تستخلص شيئاً يتعلق بالدعم الأمريكي للتحالف السعودي، واكتفت بالتأكيد أن السعودية "حليف استراتيجي" لأمريكا، مذكرة بأن التحالف الذي تقوده الرياض وافق على فتح تحقيق في 10 أغسطس غداة مقتل 40 طفلاً على الأقل بغارة جوية نسبت للتحالف.
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس دافع بقوة الثلاثاء الماضي عن التحالف مع إقراره بأن "كل خطأ مأساوي".
وأضاف: إن الدعم الأمريكي "مشروط"، وأن "عليهم بذل ما بوسعهم إنسانياً لتفادي إزهاق أي نفس بشرية بريئة ودعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة".
وفي وقت سابق، قال تقرير للأمم المتحدة: إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن سببت خسائر كبيرة في الأرواح، قد يصل بعضها إلى جرائم حرب.
وانتقد التحالف التقرير رافضاً عدداً من الاستنتاجات التي توصل إليها فريق الخبراء الأمميين في اليمن، والتي استند إليها تقرير المفوض السامي، وفي مقدمتها "ادعاء" الفريق عدم حصوله على المعلومات المطلوبة من قيادة التحالف بشأن سير عملياته في اليمن.