الوقت-تظاهر عدد كبير من سكان مديرية سيحوت، بمحافظة المهرة جنوب شرقي اليمن، بعد ظهر اليوم الثلاثاء بسبب اعتراضهم على إنشاء السعودية لـ 4 مواقع عسكرية متفرّقة داخل المحافظة.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذه الخطوة جاءت بعد أسبوعين من رفض مشايخ وأعيان المديرية إقامة هذه المواقع العسكرية التي سمحت السلطة المحلية بإقامتها.
بدورها قالت مصادر يمنية من محافظة المهرة رفضت الكشف عن اسمها: إن "مفاوضات تجري بين أهالي مديرية سيحوت والسلطة المحلية المقرّبة من القوات السعودية، لكن لم يتم التوصّل إلى اتّفاق حتى الآن".
وأضافت المصادر التي وصفت نفسها بالمطلعة: إن السعودية تعتزم إنشاء ميناء نفطي في محافظة المهرة، في حين تحدّثت وسائل إعلام يمنية عن نيّة السعودية القيام بعمليات إنشائية بالمحافظة على حدود سلطنة عمان لمدّ أنبوب لنقل النفط السعودي.
وفي السياق، أكد عضو اللجنة الإعلامية لاعتصام المهرة، علي مبارك بن محامد، وجود أعمال إنشائية مكثّفة تشهدها المحافظة، وحفريات قرب منازل المدنيين، مشيراً إلى أنه قد تم الطلب من المقاولين وقف تلك الأعمال حتى التواصل مع السلطات المحلية.
يُذكر أن أهالي محافظة المهرة يعتبرون وجود القوات السعودية داخل حدودها بالاحتلال ويطالبون منذ أبريل الماضي، بخروجها، وينفذون منذ ذلك الوقت اعتصامات سلميّة للمطالبة أيضاً بتسليم منفذي شحن وصيرفت، وميناء نشطون، ومطار الغيضة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.